وأعرب عن أمله في تحمل المواطنين العائدين من الخارج المسئولية، والتقيد بالتعليمات الصحية، عرفانا ووفاء للوطن، ولتجنب الإجراءات الجزائية التي ستفرض على المخالفين لتلك الإجراءات والتدابير الاحترازية، مؤكدا أنه بدون التعاون والتكاتف والالتزام بكافة التعليمات، لن يكتب لجهود الدولة النجاح في احتواء هذا الوباء والسيطرة عليه، وستكون الخسائر في الأرواح عالية وعواقبها على الوطن وخيمة.

وأشار إلى أن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أعدت لخطط وبرامج شاملة لإجلاء المواطنين الكويتيين من الخارج، لتتم عملية عودتهم إلى الوطن بكل يسر وعلى الوجه المنشود.

وأضاف أمير الكويت "وطننا العزيز والعالم يمر بأزمة صحية خطيرة، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي أودى بحياة وإصابة مئات الألوف، وكما تشهدون فقد سخرت الدولة منذ ظهور هذا الفيروس وقبل انتشاره كافة جهودها، وعززت إجراءاتها الصحية والوقائية، واتخذت مختلف التدابير اللازمة لمواجهته وفق أعلى المعايير الصحية لمنظمة الصحة العالمية، وبشكل متميز حظي بإشادة دولية واسعة؛ وذلك حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين".

وجدد أمير الكويت الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وأعضاء الحكومة، وجميع العاملين في كافة الأجهزة الحكومية والأهلية، والكوادر الطبية، ولاسيما العاملين في الصفوف الأمامية، والأجهزة الأمنية وفرق التطوع المختلفة، على ما يقدمونه من جهود جبارة وعمل متواصل على مدار الساعة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتجاوز آثاره وخدمة المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.