الأزهر يدعو كافة المنظمات والهيئات لتحمل مسئولياتها نحو مسلمى الروهينجا

الأحد، 19 أبريل 2020 02:13 م
الأزهر يدعو كافة المنظمات والهيئات لتحمل مسئولياتها نحو مسلمى الروهينجا لاجئو الروهينجا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن بالغ إستيائه لما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار، من اضطهاد ديني، وقتل، وتهجير قسري، وإبادة جماعية؛ الأمر الذي دفع المئات للفرار بدينهم وركوب البحر، وهو ما أسفر مؤخرًا عن مقتل العشرات وإصابة المئات لسوء التغذية وطول المكوث في عرض البحر، بعد أن رفض استقبالهم في الدول المحيطة. 
 
وشدد الأزهر على ضرورة تدخل كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين، لتحمل مسئولياتها نحو قضية الروهينجا، والعمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة، كما يطالب "ميانمار" بالالتزام  بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ظهر عام 1948، وكفل للجميع حق اعتناق الأديان وممارسة الشعائر الدينية ونبذ الاضطهاد الديني واحترام الأقليات الدينية.
 
كما وجه الأزهر الشريف ندائه إلى الدول المجاورة لميانمار والتي يفر إليها المهاجرون بأرواحهم ودينهم إلى تحكيم الضمير في التعامل معهم، ومراعاة معاناتهم وآلامهم، و أن يحسنوا استقبالهم، رأفة ورحمة بحالهم( فالراحمون يرحمهم الرحمن)، داعيًا الله أن يرفع عن مسلمي الروهينجا البلاء، وأن يعيدهم إلي وطنهم سالمين.
 
وكان قد حيِّي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الذكرى الـ46 لـ«يوم الأسير الفلسطيني» التي توافق 17 أبريل من كل عام، صمودَ الأسرى الفلسطينيين الذين يلاقون شتَّى أنواع البطش والتعذيب الجسدي والمعنوي في سجون الاحتلال الصهيوني. 
 
وأكد المرصد أن ذكرى «يوم الأسير الفلسطيني» تأتي لتذكِّر العالم بمعاناة نحو 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون الغاصب المحتل، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه هؤلاء الأسرى المحتجزين دون أية تهمة أو حتى أدنى محاكمة! 
 
 ولفت المرصد إلى أنه رغم إصابة عدد من الأسرى الفلسطينيين بوباء كورونا «كوفيد- 19»، فإن الاحتلال ما زال يصرُّ على احتجاز هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الذين من بينهم: أطفال ونساء وكبار السنِّ؛ لتتجدَّد صعوبات الأسر والتنكيل مع مخاطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد. 
 
وطالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحيَّة في العالم، بضرورة أن يعملوا على وضع آليات سريعة التنفيذ لتوفير إجراءات السلامة للأسرى الفلسطينيين، داعيًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يفكَّ أسرهم من قيود سجَّانيهم، وأن تشرق شمس الحرية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة