عاد الأمير هاري ليثير الجدل مجددا، لكن هذه المرة بسبب تصريحات متعلقة بفيروس كورونا المستجد، قال فيها إن "الأوضاع في بريطانيا أفضل مما تحاول أن تقنعنا به وسائل الإعلام".
وأضاف الأمير الذي تنازل عن مهامه الملكية: "فخور للغاية برؤية ما يفعله هؤلاء الأفراد في مختلف أنحاء البلاد، وفي جميع أنحاء العالم... هذا يثبت أيضا اعتقادي بأن الأمور أفضل مما قادتنا وسائل الإعلام لاعتقاده".
ونقلت شبكة "سكاى نيوز الإخبارية"، عن الأمير قوله: قد يكون الأمر مقلقا للغاية، عندما تكون المعلومات الوحيدة التي تحصل عليها هي من قنوات إخبارية معينة، لكنك عندما تخرج مثلا أو تتابع المنصات الصحيحة، يمكنك حقا الشعور بهذه الروح البشرية (الإيجابية) وهي تظهر بوضوح".
وأثارت تصريحات الأمير ردود فعل غاضبة، إذ أعربت البروفيسورة التي تشارك في اختبارات البحث عن لقاح لفيروس كورونا "كوفيد 19"، كارول سيكورا، عن استيائها، قائلة: "ما هي مؤهلات (هاري) التي تخوله لإصدار مثل هذه التصريحات؟ عدا عن كونه تخلى عن بلاده في ساعة المحنة"، في إشارة عن تنازله عن مهامه الملكية ومغادرته بريطانيا للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل.
وفى السياق ذاته، حذر خبير كبير في الصحة العامة، اليوم من أن بريطانيا قد تعاني من 40 ألف حالة وفاة، بسبب فيروس كورونا في الموجة الأولى من تفشي المرض، كما انتقد البروفيسور أنتوني كوستيلو، من جامعة لندن، طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، قائلاً إن رد الفعل "بطيء للغاية".
وقالت صحيفة ديلى ميل "، توفي ما يقرب من 14000 شخص في بريطانيا بسبب فيروس كورونا "COVID-19 "" ، في المستشفيات، ولكن يُخشى أن يكون عدد القتلى الحقيقي أعلى بسبب التأخير في التسجيل وعدم تضمين الوفيات في دور الرعاية، فقط الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا كانت لديها المزيد من الوفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة