"الأهرام العربى" تصدر عدداً حول البصمة الصينية بعد أزمة كورونا

الأحد، 19 أبريل 2020 07:32 م
"الأهرام العربى" تصدر عدداً حول البصمة الصينية بعد أزمة كورونا عدد الأهرام العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت مجلة " الأهرام العربى" عددا خاصا عن الصين بعد تجاوز أزمة كورونا، والذى أشرف عليه الكاتب الصحفى مصطفى عبادة، حيث خصصت صفحات العدد كاملة لتأمل الحضور الصينى فى كافة المجالات.
 
تضمنت افتتاحية العدد، مقال للكاتب الصحفى جمال الكشكى رئيس تحرير الأهرام العربى، بعنوان "البصمة الصينية" تحدث فيه عن سجل العلاقات المصرية الصينية الملئ بالمحطات التاريخية الفارقة، فمنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة الدولة المصرية وضع سياسة خارجية جديدة لمصر تقوم على الانفتاح على جميع القوى الدولية لبناء علاقات قوية، وعبر التاريخ هناك علاقات متشابه بين مصر والصين، موضحاً أن الصين تبنت موقفا فريدا لإرادة الشعب المصرى بعد 30 يونيو، كما احتفظ فيه التاريخ بالتأييد الصينى التام لمصر ضد العدوان الثلاثي، مشيراً إلى أن الصين خلال الثورة الثقافية سحبت كل سفرائها فى المنطقة العربية باستثناء سفيرها فى مصر، وهو ما يؤكد مكانة الدولة المصرية فى العالم.
 
وتناولت المجلة عدة تقارير وتحقيقات صحفية، حيث استعرض التقرير الذى حمل عنوان "روح أمة" عريقة.. ونموذج يستلهم تراثه لتشكيل حداثة خاصة، كيف حققت الصين قفزة اقتصادية واجتماعية وثقافية حتى اصبحت شريكا فى منظومة التنمية العالمية، وتناول تقرير كورونا ومبادرة "الحزام والطريق" زيارة وزيرة الصحة المصرية التى رسخت لدور مصر فى المنطقة والعالم والتى ستظهر نتائجها قريبا.
 
وناقش تقرير "طريق الحرير.. هل ينقذ العالم فى مواجهة الفيروس القاتل"، كيف اختلفت خريطة العالم حيث لم يعد الحزام والطريق مفهوما للاستثمار الاقتصادى فحسب وإنما فى العلاقات الدولية والإنسانية أيضاً، وحمل تقرير "ما بعد كورونا.. فرص وتحديات" عدة أسئلة يطرحها البعض حول مستقبل التنين الأصفر بعد وباء كورونا والتحديات الخطيرة التى تواجه بكين وأبرزها إصلاح الصورة مع المجتمع الدولي.
 وتضمن العدد تحقيقاً كبيراً من قلب مستشفيات مدينة ووهان الصينية حول بطولات الطواقم الطبية، ولم يخلى العدد من تأمل التطور الرياضى والثقافى فى دولة الصين الحديثة.
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة