كشف مصدر بالنادى الأهلى، تاريخ تقديم الشكوى الجديدة ضد عبد الله السعيد، بعدما قام الأخير بفسخ تعاقده مع أهلى جدة السعودى وعاد للانضمام لنادى مصرى (بيراميدز) دون أن يحصل الأهلى على قيمة الشرط الجزائى المنصوص عليه فى العقد الثلاثى المبرم بين النادى الأهلى وأهلى جدة واللاعب عندما انتقل السعيد إلى صفوف النادى السعودى قبل عامين.
وقال المصدر أن الأهلى جدد شكواه ضد عبد الله السعيد يوم 12 أبريل الجارى، وقام النادى بسداد الرسوم المستحقة للشكوى، بعد أن برأ الفيفا نادى أهلى جدة من الأزمة بعد فسخ تعاقده مع عبد الله السعيد، وأصبحت الأزمة بين الأهلي المصرى واللاعب.
أضاف المصدر أن الأزمة أصبحت بين الأهلي وعبد الله السعيد وأهلى جدة ليس طرفًا، لذلك أصبح الشأن داخلى واتحاد الكرة هو المنوط بالفصل فيها، لذلك جدد مسئولى القلعة الحمراء الشكوى.
وتضمن رد الفيفا الذى تلقاه النادى أيضًا أنه قام باستطلاع موقف أهلى جده السعودى من الأزمة والذى أفاد بأن اللاعب هو من قام بفسخ تعاقده وانضم لنادى بيراميدز المصري، لذا تقدمت إدارة النادى بالشكوى المشار إليها مجددًا لاتحاد الكرة للحفاظ على حقوق الأهلى خاصًة وأن الإدارة كانت قد لجأت منذ البداية لاتحاد الكرة بخصوص ذات الأزمة وجاء رده سريعًا بأنه ليس المسئول عن فض هذا النزاع لأن هناك طرف خارجى وهو أهلى جده السعودي؛ وبالتالى لجأ النادى إلى الفيفا، وتلقى الرد الذى سبق الاشارة إليه.
هذا وحرصت الإدارة على دعم الشكوى المقدمة للاتحاد المصرى بنسخة من العقد الثلاثى المبرم بين النادى وأهلى جده وعبدالله السعيد والذى اشترط بأحد بنوده الرئيسية أنه لا يحق للاعب الانضمام لأى نادى مصرى طوال فترة تعاقده مع أهلى جده وحال مخالفة ذلك يحصل النادى الأهلى على شرط جزائى قيمته ٢ مليون دولار، كما تم تدعيم الشكوى بالمكاتبات الواردة من الفيفا فى هذا الشأن والتى أشارت بوضوح إلى أحقية النادى فى المطالبة بحقوقه بقديم شكواه للاتحاد المصرى لكرة القدم بعد انضمام اللاعب لنادى مصرى بالمخالفة لشروط بيعه للنادى السعودي.