ذكرت وسائل إعلام تركية معارضة أنه أثناء جنازة حيدر باش الرئيس العام لحزب تركيا المستقلة، الذى توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، قام بعض الأشخاص بقطع الطريق أمام سيارة نقل الموتى واعتدوا بالضرب على السائق.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أنه تم نقل حيدر باش إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة أكشابات لتلقى العلاج من فيروس كورونا بعد إصابته و8 أشخاص من عائلته بفيروس كورونا، وتلقى باش العلاج فى مدينة طرابزون مسقط راسة لمدة أربعة أيام. ثم تم نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى كانوني التعليمى حيث كان بحاجة إلى دعم الجهاز التنفسي. ليفقد حياته يوم 14 أبريل الجاري على الرغم من تدخلات الأطباء. بينما تم وضع حي ساريتاش في أكشابات، حيث يقيم حيدر وعائلته، تحت الحجر الصحي كجزء من تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأقيمت مراسم الجنازة بعد الظهر في منطقة المعرض الساحلي في ييني محله، بمنطقة أورتاهيسار. وبينما أحاطت فرق الشرطة بمنطقة مراسم الجنازة بالحواجز، قامت الفرق البلدية بأعمال تطهير في المنطقة ، وتم وضع علامة على المناطق التي سيتوقف فيها المواطنون من أجل الامتثال لقاعدة المسافة الاجتماعية. للذين حضروا الجنازة، بينما تم نقل أفراد الأسرة والبروتوكولات وأعضاء الحزب إلى المنطقة محاطة بالحواجز، تبع عدد كبير من الناس جنازة.
وفيما يتعلق باعتراض سيارة الجنازة والاعتداء بالضرب على السائق فقد تقدمت بلدية مدينة طرابزون بشكوى بشأن ما حدث. وبناء على تلك الشكوى، تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في طرابزون. كجزء من التحقيق ، وقامت فرق الشرطة بتفريغ الكاميرات الأمنية في المنطقة المحيطة وبدأت في العمل لتحديد الأشخاص المعنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة