الحقيقة الكاملة لواقعة مشاركة مشتبه بإصابته بكورونا فى عزاء بالشرقية

الأحد، 19 أبريل 2020 03:15 ص
 الحقيقة الكاملة لواقعة مشاركة مشتبه بإصابته بكورونا فى عزاء بالشرقية الحقيقة الكاملة لواقعة مشاركة مشتبه به فى كورونا
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" مش مصاب بالكورونا ولا هارب من مستشفي الحجر الصحي " ، هكذا بدء محمود عزت من مركز بلبيس بالشرقية ، تصريحاته لـ " اليوم السابع " ، حول ما أشيع خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بهروب مصاب كورونا من مستشفي العزل الطبي، للمشاركة في  عزاء عمة .

 

و أوضح أنه يعمل بمصنع للمواد الغذائية ، قبل 10 أيام ، أصيب عامل  بالمخازن خارج المصنع ،ونقل العدوي لزملاءه المخالطين به بذات العنبر ، مضيفا أنه يعمل في مكان آخر ، لكن إدارة المصنع اتبعت الإجراءات الإحتزازية حفاظا علي العمال  ،وقررت منح جميع العمل إجازة 15 يوما  .

 

وأضاف أنه بمنزله في عزل ذاتي ، كإجراء إحتزازي و ليس كحالة يشتبه في إصاباتها  ، و يقيم مع زوجته و أطفاله  بينهم رضع و والدته المسنه منذ 10 أيام ، لم تظهر علية أي أعراض، أو علي أسرته  ، مشيرا بعد تلك الفترة الطويلة  من العزل الذاتي ، دون أي أعراض تلقي اتصالا بوفاة عمه ،في قرية بحطيط مركز ابوحماد ، ونجل عمه يعمل بأحد الدول العربية ولن يستطع الحضور لدفن والده ، وهو الأكبر سنا بعده ، فتوجه بزوجته ووالدته ، وهم  يرتددون الكمامات و القفازات  ، تحسبا للزحام  ، و دفنوا الفقيد و اخذ العزاء المقابر ، و عاد للمنزل  .

 

و يكمل بقوله تعرضت لضرر نفسي كبير جدا بسبب ما أشيع عني أنني معزول للإصابتي بالكورونا ، فوجئت عقب الدفن بحضور خفير البلد يطلب مني مغادرة المكان  قبل حضور الشرطة للتحفظ علي ، ونشبت مناقشة كلامية  بينا ، منعا لتعرضه للضرر غادرت القرية  وخلال العودة فوجئت باتصالات بحضور طبيبة الطب الوقائي و فريق تطهير وسيارة شرطة  أمام المنزل ، مما أشاع في المنطقة التي أقيم فيها  أنني مصاب بالفيروس و هارب من العلاج  ،  والذي أدي لنفور الناس و نظرات من الجيران  للأطفالي الذين تعرضوا لضرر نفسي اكثر مني  ، كأنني مرتكب جريمة ، لافتا بقوله أنني لم يزرني اي فريق طبي أو تطهير طوال 10 أيام ماضية ، هو دليل سلامتي و أسرتي  .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة