الصين ومصر إيد واحدة فى مواجهة كورونا.. سفير بكين يعلن تفاصيل دفعات مساعدات جديدة.. ترتيبات لدفعة ضخمة تضم مليون كمامة و70 ألف بدلة واقية..إشادة بالإجراءات المصرية.. ورد حاسم على شائعات الغرب بمؤتمر كشف الحقائق

الأحد، 19 أبريل 2020 04:00 م
الصين ومصر إيد واحدة فى مواجهة كورونا.. سفير بكين يعلن تفاصيل دفعات مساعدات جديدة.. ترتيبات لدفعة ضخمة تضم مليون كمامة و70 ألف بدلة واقية..إشادة بالإجراءات المصرية.. ورد حاسم على شائعات الغرب بمؤتمر كشف الحقائق السفير الصينى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة،إن الحكومة الصينية قدمت دفعة من المساعدات إلى الحكومة المصرية عبارة عن 20 ألف كمامة من نوع N 95، و10 آلاف من بدلات طبية و10 آلاف كواشف طبيبة فى 16 إبريل.

 

وأضاف فى المؤتمر السابع الذى تعقده السفارة الصينية بشأن جهود مكافحة كورونا، والذى تم تنظيمه عبر الانترنت، أن الدفعة الثانية من المساعدات عبارة عن 10 آلاف كمامة إن 95، و10 ألاف بدلات طبية واقية تصل 21 إبريل، مقدمة من تشينشيانج إلى وزارة التعليم العالى.

السفير الصينى بالقاهرة
السفير الصينى بالقاهرة

 

وأوضح أن هناك دفعة ثالثة ضخمة من الحكومة الصينية إلى مصر ، وجارى التنسيق بين الجانبين لشحن عن 150 ألف كمامة إن 95، ومليون كمامة طبيب، و70 ألف بذلة طبية ، و70 ألف كواشف اختبار لفيروس كورونا، وألف جهاز قياس حرارة.

وقال إنه مساء اليوم سيتم تنظيم مراسم تسليم المساعدات فى تشينشيانج إلى مستشفيات التعليم العالى والبحث العلمى،  وهى دفعة من 100 ألف كمامة طبية، و15 ألف من إن 95 ، و1200 من كواشف اختبار كورونا ، وبذلات طبية.

 

وقال إن بعد غد سيتم تنظيم مراسم فى تشينشيانج لتسليم مساعدات إلى الأزهر الشريف عبارة عن 100 ألف من الكمامات طبية.

 

وأوضح أنه بالإضافة إلى هذه المساعدات التى تقدمها الجهات الرسمية، هناك مساعدات من الشركات الصينية والمؤسسات غير الحكومية إلى الجهات المصرية المعنية، فالمساعدات الصينية إلى مصر تقدم على دفعات، دفعة من وازرة الصحة، و3 من الحكومة، ودفعة من تشينشيانج إلى المستشفيات والبحث العلمى، ومن حكومة تشينشيانج إلى الأزهر الشريف، وهناك أيضا من المستشفيات إلى المستشفيات المصرية.

السفير
السفير

 

وعن إيجاد علاج لفيروس كورونا، قال إن هناك نوع واحد من اللقاحات التى انتهى من المرحلة الأولى من التجارب السريرية، وبدأت المرحلة الثانية من التجارب فى 9 إبريل، موضحا أن هذا اللقاح من المحتمل أن يكون من لأول فى العالم للدخول إلى التجارب السريرية.

وقال إن هناك لقاحين آخرين وكلاهما دخل قريبا كذلك المرحلة الأولى من التجارب السريرية.

وعن إمكانية انتشار الفيروس مرة أخرى، استبعد السفير ذلك، قائلا إن الصين لا تزال تطبق إجراءات احترازية تتمثل فى ارتداء الكمامات فى الشارع وعدم التجمع ومراقبة الوضع للحيلولة دون انتشاره مرة أخرى.

وقال لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة حول مصنع الكمامات المشترك بين مصر والصين، إنه ستزيد الطاقة الإنتاجية لمصنع الكمامات المتواجد بالقاهرة، والذى يعمل بشراكة وخبرة مصرية صينية، حيث من المقرر زيادة خطوط الإنتاج به إلى 5 خطوط، قدرة إنتاج كل خط 100 ألف كمامة فى اليوم الواحد، ما يساهم بشكل كبير في زيادة المخزون من المستلزمات الوقائية.

وأضاف فى المؤتمر السابع الذى تعقده السفارة الصينية بشأن جهود مكافحة كورونا، والذى تم تنظيمه عبر الانترنت،  أن هذا المصنع سينتج كل يوم نصف مليون كمامة طبية، موضحا أن تشغيل هذا المصنع فى ظل انتشار الوباء يعكس تعزيز الشراكة والتعاون ويجسد استعداد الصين للتعاون مع الجانب المصرى لتحقيق التغلب النهائى على فيروس كورونا.

وقال إنه بسبب الفيروس هناك تأجيل لزيارة بعض الوفود التجارية لمصر، ولكن رجال الأعمال الصينيين والمصريين يقيمون فيديوكونفراس لتعزيز الاتصال بينهم .

يشار إلى أن الصين ستتيح ما لديها من معلومات ونتائج فنية للجانب المصري للمساعدة في التصدي لفيروس كورونا المستجد، وتم عقد اجتماع عبر الفيديو كونفرنس بين الخبراء الصينيين والمصريين لتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين فى التصدي لفيروس كورونا.

قال لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، ردا على ما إذا كان فيروس كورونا يؤثر على التعاون بين الشركات المصرية والصينية  إن فيروس كورونا يؤثر على الأعمال وتعاون الشركات المصرية والصينية، ولكن التأثيرات محدودة وقابلة للاحتواء، موضحا أنه يمكن زيارة الشركات الصينية فى العاصمة الإدارية أو منطقة قناة السويس، للوقوف على آخر تطورات هذا التعاون.

وأضاف فى المؤتمر السابع الذى تعقده السفارة الصينية بشأن جهود مكافحة كورونا، والذى تم تنظيمه عبر الانترنت، أنه فى العام الماضى 2019، ازدادت الاستثمارات المباشرة فى مصر 104 مليون دولار أمريكى بنسبة نمو 40% ، ولكن فى عام 2020، هناك تأجيل لزيارات وفود تجارية صينية إلى مصر بسبب الفيروس، ولكن التنسيق والاتصال مستمر عبر الفيديوكونفراس.

 

وأكد على ثقته أن التعاون العملى بين البلدين سيشهد زيادة بعد انتهاء الفيروس.

 

وحول التعاون الصينى المصرى حول إنتاج دواء، قال السفير إن الجانبين فى مرحلة التشاور الأول فى هذا المجال، مؤكدا أن السفارة تدعم أى نوع من التعاون بين الجانبين إذا كان يساهم فى السلامة والصحة للشعب المصرى الصديق ومكافحة فيروس كورونا.

وقال إن الصين تلعب دورا مهما لتعزيز التنمية الاقتصادية العالمية لا يتغير، وإن أسس النمو لا تزال كما هى حيث أن الاقتصاد الصينى مرن، وقال إن العالم فى مركب واحد ويجب تعزيز التعاون.

 

ومن ناحية أخرى، قال لياو ليتشيانج، إن الصين بذلت جهود شاقة وقدمت تضحيات هائلة من أجل السيطرة على انتشار فيروس كورونا، موضحا أن الصين تواجه تحديات من الحالات القادمة من خارج الصين.

 

وأضاف فى المؤتمر السابع الذى تعقده السفارة الصينية بشأن جهود مكافحة كورونا، والذى تم تنظيمه عبر الانترنت، ردا على تقارير تفيد بتعرض الأفريقيين لمعاملة تمييزية، أن المدن شددت إجراءات احترازية مشددة دون أى تمييز بين الرعايا الأجانب، وفى 13 إبريل، أجرى وزير الخارجية الصينى مكالمة مع رئيس المفوضية الأفريقية حيث أكد على أن الصين تحرس على حماية سلامة وصحة المواطنين الصينيين وجميع الرعايا الأجانب فى الصين، وتتعامل معهم معاملة متساوية، فالعلاقات بين الصين وإفريقيا علاقات قديمة ولا يمكن أن تتأثر بأى محاولات لتخريبيها.

وأكد أن محاولات التخريب بين الصين وإفريقيا لن تنجح أبدا. وأوضح أن هناك بعض الرعايا الأجانب ومنهم بعض الأفارقة لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، ومنهم من يرفض الخضوع للفحص الطبى، وهذا يشكل تهديدا ليس فقط لسلامة وصحة الصينيين وإنما كافة الرعايا الأجانب.

 

وقال إن هناك 3000 طالب من إفريقيا فى مقاطعة خوبى، ولم يصاب منهم سوى طالب واحد، وتماثل للشفاء، وهذا يدل على صدق الصين فى حماية سلامة الأصدقاء الأفارقة ، مؤكدا أن الصين لا تتبنى ممارسات تمييزية ضدهم.

وأوضح أن هناك مساعدات تم تقديمها بالفعل للدول الأفريقية الصديقة، وتم تنظيم مؤتمرات كذلك معهم، وهناك فرق طبية أرسلت إلى بعض هذه الدول.

وحول الاتهامات الموجهة للصين بشأن إخفاء معلومات ووجود عدم شفافية، قال إن ليس لها أساس وهدفها تشويه الصين، مؤكدا أن بلاده أبلغت منظمة الصحة العالمية فور تأكدها من انتشار الفيروس.

 

وأوضح أن الصين كانت الدولة الأولى التى أبلغت منظمة الصحة العالمية بوجود وباء، وهذا ليس معناه أن ووهان لا يعنى أنها هى المنشأ لهذا الفيروس، فالموضوع ليس سياسيا، والبعض يسعى لتسييسه.

وأكد أن الفيروس لا يميز بين الجنسيات ولا الحدود، فهو عدو مشترك ويجب بذل جهود مشتركة للقضاء عليه على مستوى العالم.

 

وعن تسرب الفيروس من المختبرات الصينية، قال إن هناك البعض الذى يحاول توجيه اتهامات باطلة للصين، بهدف التهرب المسئولية وتسييس المسألة.

وقال إنه حتى الآن لم  تم التوصل إلى منشأ الفيروس، وهذه مسألة علم ويجب أن نستمع إلى ما يقوله العلماء وليس السياسيين.

 

أما عن موقف الولايات المتحدة من وقف تمويل منظمة الصحة العالمية، قال ليتشيانج، إن دعم الصين للمنظمة ثابت، موضحا أن وزير الخارجية الصينى تحدث مع الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية وأكد له ذلك.  

وأضاف فى المؤتمر السابع الذى تعقده السفارة الصينية بشأن جهود مكافحة كورونا، والذى تم تنظيمه عبر الانترنت، أن دعم الصين لمنظمة الصحة دعما للتعددية والتكاتف الدولى لمكافحة فيروس كورونا.

وأضاف أن الدكتور ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم تولى رئاسة منظمة الصحة العالمية، بذل جهود شاقة لحماية الصحة العامة فى العالم، وهناك بعض الناس يحاولون توجيه اتهامات باطلة له وللمنظمة وتشويه صورتها وتمارس الضغوط على الأمين العام، وهذه محاولة لن تنجح أبدا ولن تدعمها أى دولة أخلاقية وإنسانية ، مؤكدا أن  ممارسة الضغوط أمر غير مقبول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة