المتحدث باسم الجيش الليبى: أردوغان نقل معدات إلى طرابلس ومصراتة لتنفيذ مهام إرهابية

الأحد، 19 أبريل 2020 10:22 م
المتحدث باسم الجيش الليبى: أردوغان نقل معدات إلى طرابلس ومصراتة لتنفيذ مهام إرهابية الأحداث فى ليبيا
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت قناة سكاى نيوز، فى خبر عاجل لها، تصريحات المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسماري، التى قال فيها: "إن تركيا وجماعات القاعدة هما من يحركان المليشيات في كافة مناطق ليبيا، وهناك قيادة ميدانية تركية خاصة في مناطق الجنوب الغربي"، مضيفا: "أردوغان استفاد من الهدنة المعلنة ونقل أفرادا ومعدات إلى طرابلس ومصراتة وزوارة لتنفيذ مهام إرهابية، ومن ضمن المعدات التي نقلتها تركيا إلى المنطقة طائرات استطلاع وطائرات تشويش وطائرات هجومية".

وأكد المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى: "نحن مستمرون في تطهير مناطق أقصى الجنوب الغربي بمحاذاة الحدود التشادية ونحن نراقب تحركات المليشيات هناك، حيث تم إسقاط مجموعة من الطائرات المسيرة في هجوم المليشيات الأخير على صبراتة".

وفى سياق آخر، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن استنكارها لإستمرار العمليات العسكرية في ليبيا والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي.

 

وعبرت الأمانة العامة، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن إنزعاجها الشديد إزاء تشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال على الرغم من إعلانها السابق عن إستعدادها للإلتزام بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة وأيدتها الجامعة العربية والعديد من الدول والمنظمات الإقليمية الأخرى المهتمة بالشأن الليبي، والحاجة الملحة لإيقاف الأعمال العسكرية حتى يتفرغ الليبيون لمواجهة المخاطر المتنماية لتفشي فيروس كورونا في مختلف أرجاء البلاد على النحو الذي نادى به أكثر من مرة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة.

 

كما أعربت الأمانة العامة عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء إستمرار القتال بين حكومة الوفاق والجيش الوطني حول العاصمة طرابلس وغيرها من المدن في الغرب الليبي، وجددت مطالبتها بتجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية والإمتناع عن إستهداف المناطق السكنية والمرافق الإقتصادية والمنشآت الصحية، أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان، أو ممارسة أية أعمال إنتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة