أطلقت اليوم وزارة السياحة والآثار جولة افتراضية جديدة للمتحف القبطي، ويمكنك القيام بجولة من خلال الضغط هنا .
وجاءت فكره إنشاء المتحف عن طريق مرقص سميكة باشا سنة 1908 وكان عبارة عن حجرة بالكنيسة المعلقة كمكان مخصص لتجميع القطع التي تمثل الفن القبطي، ثم خصص البابا كيرلس قطعة أرض بجانب الكنيسة المعلقة لإنشاء المتحف.
تم افتتاح الجناح القديم للمتحف سنة 1910 بعد جمع القطع الأثرية من مختلف أرجاء البلاد سواء بالشراء أو كهدايا من أثرياء الأقباط أو من الكنائس والأديرة وذلك لتحمسهم وتشجيعهم للفكرة.
في سنة 1931 تم انشاء جناح جديد يضاف للقديم للتوسعة، وتم افتتاحه سنة 1947 وهو نفس العام الذي تحولت فيه تباعية المتحف للحكومة المصرية. وتقوم وزارة السياحة والآثار باتاحة بعض المواقع الأثرية والمتاحف لشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة خلال فترة تواجدهم في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (Covid19).
وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين. وقدمت وزارة السياحة والاثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الاثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة، كما قدمت ثلاث جولات ارشادية لعدد من القطع الاثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملي و كان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام اعمدة معبد الاله آتون شرق الكرنك.