قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية للأوبئة فى الأردن الدكتور نذير عبيدات، عن اعتماد بعض الدول على استراتيجية "مناعة القطيع" يعد أمرا غير أخلاقيا وغير عملى، مؤكدا أن الواقع والأرقام تثبت فشل هذه الرؤية لأن ذلك يؤدى لانتشار الوباء بشكل طبيعى للفتك بالجميع، ما يؤدى إلى زيادة عدد المصابين والضحايا وهو ما يؤدى لضغوطات أكبر على المنظومة الصحية التي باتت منهكة وغير قادرة على التعامل مع الموقف.
وأكد عبيدات فى تصريحات خاصة عبر الفيديو لـ"اليوم السابع"، صباح الأحد، أنه لا يوجد بلد في العالم مستعد بشكل كامل لمجابهة فيروس كورونا سواء من توافر أجهزة التنفس الصناعى والآسرة الكافية للمرضى، لافتا إلى أن المملكة في حال زادت الحالات المصابة بشكل كبير ستعود للحظر الكامل للتجول وإغلاق كافة المنشآت ونتمنى أن تكون هذه الاستراتيجية مناسبة.
قال عبيدات إن نوعا جديدا من الفحوص سيستخدم خلال الفترة القادمة، يبين نسبة المناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا، موضحا أن الفحص يعتمد على اختبار الأجسام المضادة للفيروس في الدم ويظهر ما إذا كان الشخص قد أصيب بالعدوى من دون أن يعلم.
ولفت عبيدات إلى أن الحدود مع سوريا مغلقة والمحافظات أيضا حيث تم اتخاذ قرارا بغلق حدودها، موضحا أن عدد من الفحوصات أجريت على اللاجئين السوريين في المخيمات وكانت النتائج جميعها سلبية.
دعا عبيدات إلى ضرورة زيادة قوية المؤسسات الصحية وزيادة عدد الكوادر لتتمكن الدول من مجابهة الوباء والتوسع في الاختبارات والفحص والمخبرى وزيادة فرق التتبع، مؤكدا أن الأهم هو عمل المواطن على حماية نفسه وأسرته ومواطنيه بتحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي واتباع جميع الإجراءات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة في كل دولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة