قال وزير الصحة البرازيلى لويس هنريك مانديتا، إن عدد حالة الإصابة والوفاة فى البرازيل جراء فيروس كورونا، يبعث على القلق الشديد وعبر عن مخاوفه بشأن مخزون البلاد من معدات الوقاية والمعدات الطبية وأجهزة التنفس.
وأوضح أن عدد حالات الإصابة المؤكدة أقل حتى الآن من العدد الفعلى للمصابين بالمرض مضيفا أن عادات السكان الأصليين والتى ربما تسهل انتشار الفيروس تمثل أيضا قلقا كبيرا للغاية.
تعتبر البرازيل أكثر الدول إصابة بفيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية ومرت بأسوأ يوم لها مع تسجيل 42 حالة وفاة جديدة حتى ارتفع الحصيلة إلى 201، مع 1138 مصابا، أى زيادة بنسبة 25% مما رفع العدد الإجمالى إلى 5717، فى الوقت الذى لا يزال الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو مستهتر بشكل متزايد رغم تقدم الفيروس.
وأشارت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية، إلى أن وزارة الصحة البرازيلية أن معدل الوفيات الحالى فى البلاد بنسبة 3.5% وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمى، وفقا للأرقام المعلنة، فإن مركز الوباء لا يزال فى ولاية ساو باولو. وسجلت تلك الولاية 23 حالة وفاة جديدة ، أى ما يقرب من حالة وفاة واحدة فى الساعة ، مما رفع العدد الإجمالى إلى 136.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حالات المصابين فى سان باولو زاد بشكل كبير من 1517 إلى 2339 أى بنسبة 54%،وإجمالا، زاد عدد المصابين فى جميع أنحاء البرازيل بنسبة 135% فى الأسبوع الماضى والقتلى 253%، ولذلك فقد حذر العديد من المحللين من أن عدد الحالات المصابة يجب أن يكون أعلى بكثير، حيث أن هناك عدد من المشتبه بهم فى ساوباولو لديهم أعراض خفيفة أى ضيق فى التنفس وليسوا مسجلين بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة