قال الدكتور شريف عزت رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبيية باتحاد الصناعات، أن نجاح صناعة جهاز التنفس الصناعى فى مصر تتوقف على صناعته من الدولة بنسبة 100%، لافتا إلى أن التحديات التى تواجة صناعة جهاز التنفس الصناعى هى الحصول على مكونات جيدة من شركات متخصصة فى تصنيعه ومنها شركات متخصصة فى المواتير فقط، وشركات فى الفلاتر وشركات متخصصة فى الصمامات، وشركات للدوائر الإلكترونية، موضحا أن تصنيع الجهاز يستغرق من 8 إلى 12 شهر، إلا أن دخول الدولة مع مساهمة شركة دولية متخصصة فى إنتاجه من الممكن إنتاجه فى شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأضاف عزت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن جهاز التنفس الصناعى مصنف عالميا أنه من أخطر الأجهزة الفنية ويحتاج إلى تجارب اختبارات كثيرة جدا على كل جزء من أجزاء وحدته على حدى، وعمل اختبارات على الأجزاء كلها بعد التركيب ليستمر عمل الجهاز بعد تركيبة وقبل استخدامه للمرضى لمدة شهر 24 ساعة متتالية لبيان كفاءته، كما أنه يتم وضعه على اختبارات معايير أخرى قبل الاستخدام، قائلا إن الخطأ البسيط فى هذا الجهاز لو نسبته 10% يقتل المريض فى الحال.
وأشار رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، إلى أن أبرز الدول التى تصنع مثل هذة الأجهزة شديدة الحساسية هى الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وتايوان، والصين، وكوريا، لافتا إلى أن هذه الدول حاليا تعمل على تكثيف إنتاجها لصالح شعوبها بسبب الأزمة العالمية بانتشار فيروس كورونا، وتصنيع مثل هذه الأجهزة فى مصر هى فرصة ذهبية ولكنه مشروع متكامل يحتاج إلى إمكانيات مادية وتصنيعية وتكنولوجية عالية.