وقال المسئولون، في تصريحات نقلتها صحيفة (كاثيميريني) اليونانية، إن ال20 شخصًا المصابين هم ضمن 63 شخصًا آخر من سكان مخيم ريتسونا الذين خضعوا لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا فور التأكد من إصابة سيدة بالفيروس بعد الولادة في إحدى مستشفيات أثينا مطلع الأسبوع الجاري.
وأفادت تقارير نقلتها الصحيفة بأن أعراض الإصابة بفيروس كورونا لم تظهر على أي من المصابين، وسيخضع عدد من سكان المخيم البالغ عددهم 2500 شخص للاختبار خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيُمنع دخول أو خروج أي شخص من المخيم طوال الأسبوعين المقبلين بموجب قواعد الحجر الصحي.
وفى سياق آخر قالت السلطات الصحية التي تراقب ركاب وطاقم عبارة تخضع للحجر الصحي قبالة ساحل بيرايوس اليونانية إن عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا على متن العبارة قفز إلى 120 على الأقل من العدد الأصلي الذي بلغ 20.
وأفادت تقارير نقلتها صحيفة (كاثيميرني) اليونانية بأن العبارة "إلفثيريوس فينيزيلوس" المملوكة لليونان تقل على متنها طاقم يتكون من 34 شخصًا و 349 راكبًا أجنبيًا يعملون في بناء السفن تمت إعادتهم من إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا هناك، حيث كانوا يعملون في مشروع بناء سفن مدعوم من تركيا، وتم توقيفهم في ميناء بيرايوس الأسبوع الماضي في طريقهم إلى تركيا.
واقترحت تقارير أخرى، بحسب الصحيفة، أن السفينة كانت تتجه من تركيا إلى إسبانيا عندما تم توقيفها في ميناء بيرايوس 22 مارس الماضي بعد إصابة راكبين على متنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات في أثينا يتعين عليها الآن أن تضع استراتيجية للتعامل مع الأصحاء والمصابين بالفيروس من الركاب وطاقم العبارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة