قال محمد ربيع ، الخبير المتخصص في الشئون التركية ، إنه ليس غريبا ان يستمر النظام التركي بقيادة اردواغان في دعم الارهاب برغم تفشي وانتشار فيروس كورونا في تركيا وعلى كافة الاصعدة فالنظام الذي عمد إلى تفصية القطاع الصحي بصورة مباشرة وتخفيض ميزانية الصحة بهدف دعم الانشطه الارهابية ليس غريب علية أن يستمر في مثل هذه السياسات حيث صدرات العديد من التقرير التي ترصد انتهاكات اردوغان لمنظومة الصحة التركيا ففي تقرير لموقع "نسمات" للدراسات الاجتماعية والحضارية تحت عنوان "تصفية ممنهجة للقطاع الصحي في تركيا" توصل إلى أن عدد من فصلتهم الحكومة تعسفيا من العاملين في قطاع الرعاية الصحية الحكومي والخاص منذ عام 2016 وحتي بدايه عام 2019، وصل عددهم إلى أكثر من 21 ألف عامل، ولعل الجرم الوحيد الذي ارتكبه هؤلاء هو أن آراءهم تخالف توجهات الحزب الحاكم".
وأضاف الخبير في الشئون التركية في تصريح لـ"اليوم السابع" إننا من هنا يمكننا التعويل على عده اسباب دفعت باردوغان إلى الاستمرار في دعم الارهاب والجماعات المسلحة في العالم؛ حيث يكمن السبب الاول لستمرار دعم اردوغان للارهاب في فشل منظومة الرعاية الصحية في تركيا على مكافحة ومواجه انتشار الفيروس كورونا وهو الامر الذي دفعه لدعم الارهاب بهدف اشغال المجتمع الدولي والرأي العام الداخلي بقضية اخري غير فشل المنظومة الصحية في تركيا.
وتابع :"يعود السبب الثاني في خلف استمرار الدعم التركي للارهاب إلى استغلال انشغال المجتمع الدول بمواجة كورونا والعزلة الذي يعشها العالم الان من اجل الحد من انتشار الفيروس ليحقق مكاسب من خلال دعم الارهاب واعادة تنشطهم مره أخرة خاصة في ظل نجاح المجتمع الدول من الحد من تاثير الإرهاب والحاق العديد بالهزائم له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة