عرضت قناة يورونيوز فيديو لبناء مستشفيات ميدانية في نيويورك بعد ارتفاع عدد ضحايا كورونا .
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت إن العديد من المستشفيات الأمريكية تمنع الأطباء والأفراد الآخرين العاملين بها من ارتداء الكمامات الوقائية فى المناطق العامة، وتعرض البعض لإجراءات مضادة لعدم الالتزام بذلك.
وتحدثت الصحيفة عن طبيب التخدير فى تكساس الذى ارتدى الكمامة الطبية أثناء سيره فى أحد أروقة المستشفى التى يعمل بها عندما رأى مجموعة من الأشخاص يسيرون باتجاهه. لكن بعد أيام تم إخباره أن عمله فى خطر لأن سياسة المستشفى التى يعمل بها، وهى المركز الطبى الجامعى فى إل باسو، تمنع استخدام الكمامات الوقائية فى أروقة المستشفيات. وقال الطبيب البالغ من العمر 60 عاما إن ارتداء الكمامة ضرورى بالنسبة له حيث يعانى من الربو وارتفاع ضغط الدم. وبعد أن رفض التراجع، تم رفع اسمه من الجدول، ووقفه عن العمل دون دفع أجر.
وتقول نيويورك تايمز أنه مع انتشار عدو كورونا والخوف أيضا، تواجه المستشفيات فى أمريكا توترات غير عادية بين مقدمى الرعاية الصحية والجهات الإدارية. ويأتى التوتر على خلفية مرض ووفاة الكثير من متخصصى الرعاية الطبية فى الصين وإيطاليا وأسبانيا، ومرض أكثر من 200 من العاملين فى الرعاية الصحية فى نيويورك.
وتدور المعركة فى الأغلب بين العاملين والإداريين حول الكمامات، وما إذا كان ينبغى ارتدائها خارج غرف العلاج، وأى نوع من الكمامات، سواء الجراحية الرقية أو أقنعة التنفس الأثقل،وهل يجب ارتدائها فى جميع الأوقات أم أثناء الإجراءات وزيارة المرضى فقط.
كما أن هناك بعض المرواغات حول اختبارات كورونا والعزل، فمن يجب اختباره ومتى، ومن الذى يجب عزله فى ظل عدد الأسرة المحدود، ومن يتم إرساله إلى المنزل لو كان أحد العاملين يعانى من أعراض، ومن يطلب منه العمل؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة