رغم "محنة" كورونا التى خطفت الأنظار فى العالم كله وتسببت فى تجميد النشاط الرياضى بجميع دوريات العالم، إلا أن الأحداث الكروية فى مصر بدأت تشتعل تدريجياً خاصة فيما يتعلق بسوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
الدلائل تُشير إلى أن ميركاتو الصيف سيكون مُثيراً للغاية، وربما يكون رحيل ثلاثى الأهلى "شريف إكرامى حسام عاشور وأحمد فتحى" من القلعة الحمراء ساهم فى سخونة الانتقالات، لاسيما أن الأهلى بدأ يُفكر فى ضم بعض لاعبى الأندية الأخرى لتعويض هذا الثلاثى ووجد منافسة من بعض الأندية منها بالطبع الزمالك.
الأهلى بات مشغولاً بشكل كبير بتدعيم الجبهة اليُمنى أكثر من أى وقت مضى وأكثر من أى مركز آخر، خاصة أن هذا المركز لم يعد فيه سوى محمد هانى لذا بدأت بوصلة القلعة الحمراء تتجه نحو أكثر من ظهير أيمن فى الدورى المحلى لتعويض رحيل أحمد فتحي.
ويأتى فى مقدمة اللاعبين المُرشحين لتدعيم جبهة الأهلى اليُمنى، كريم العراقى (المصرى) وباهر المحمدى (الإسماعيلى) وثنائى بيراميدز رجب بكار - عمر جابر.
ويتنافس الأهلى والزمالك على رجب بكار وكريم العراقى وسيخوض القطبان حرباً شرسة من أجل الفوز بالصفقتين أو أحدهما على أقل تقدير.
ومن الأسماء التى بدأت تتردد فى الشارع الكروى المصرى أيضاً محمود جاد حارس مرمى إنبى الذى تناثرت أنباء حول تفكير الأهلى فى ضمّه لتعوض رحيل شريف إكرامى، وإن كانت هذه الأنباء لم ترق لمرحلة الجدية.
وباتت الدلائل والمؤشرات تؤكد أن ميركاتو الصيف المقبل سيكون ساخناً، خاصة أن هناك من ألمح إلى رغبة زملكاوية لضم أحمد فتحى، وهى الأنباء التى نفاها مسئولو الزمالك خلال الساعات الماضية، لكن إدارة الزمالك اتهمت نظيرتها فى الأهلى بعدم إدارة ملف أحمد فتحى بشكل جيد، وأنها لم تُقدّر قيمته ما أسهم فى إشعال صراع الصفقات بين القطبين.
