وأكدت الخارجية - في بيان نشرته  وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن هذا الموقف هو ابتزاز رخيص وغير أخلاقي؛ خاصة في هذه المحنة التي تواجهها الإنسانية جمعاء، وأنه موقف ليس بجديد على قادة الاحتلال الذين يتصرفون اتجاه الشعب الفلسطيني في ظل تفشي وباء "كورونا" بلا أخلاق وبشكل عنصري وحاقد.


واستنكرت استمرار الانتهاكات وارتكاب الجرائم وعمليات الإعدام الميدانية والاستيلاء على الأراضي، والمقدسات والممتلكات، ومحاولة الاحتلال تعطيل وضرب الجهود الفلسطينية الرسمية المبذولة في مواجهة وباء "كورونا"، وتعمد مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية في عدم توفير إجراءات ومقومات الوقاية والسلامة للأسرى، وما يتعرض له قطاع غزة الصامد من حصار ظالم يحول دون توفير الحاجيات الأساسية اللازمة للحفاظ على صحته وسلامته من وباء "كورونا".


وشددت الخارجية على أن تصريح بينت هو إرهاب دولة منظم ومقامرة ممنهجة ومقصودة بصحة الشعب الفلسطيني وسلامته، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة، وتهديده المستمر بصحة وسلامة الفلسطينيين.


وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتهم لوقف التغول الإسرائيلي على الفلسطينيين، وحرمانهم بالاحتلال والاستيطان والحصار من القدرة على توفير احتياجاتهم الضرورية لمواجهة جائحة كورونا.