كاسياس مازحاً لـ كانافارو: "منحوك الكرة الذهبية وهم معصوبو الأعين"

الخميس، 02 أبريل 2020 11:50 ص
كاسياس مازحاً لـ كانافارو: "منحوك الكرة الذهبية وهم معصوبو الأعين" كاسياس وكانافارو
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل إيكر كاسياس ، أسطورة ريال مدريد الإسباني، فى تحدٍ مع زميله السابق الإيطالي فابيو كانافارو عبر بث مباشر على موقع "إنستجرام". ووفقاً لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن حديث كاسياس وكانافارو كان أشبه بـ "المناظرة"، التى تلخصت في مسيرة كل منهما نحو البطولات والجوائز الفردية.

بدأ إيكر كاسياس قائلاً لكانافارو، "أتذكر عندما فازت إسبانيا بيورو 2008، كنت تقول لا، لم تفز بعد بالجائزة الكبرى والأكثر تقديرًا فى عالم الرياضة (كأس العالم)".

وأضاف حارس مرمى ريال مدريد السابق، "بعد ذلك بعامين، كان أول شخصين اتصلت بهما عقب الفوز بالمونديال هما أنت وروبرتو كارلوس، وقلت لك: الآن أنا في نفس مستواك، ثم تفوقت عليك".

ورد فابيو كانافارو على كاسياس، قائلاً: "لا تزال تفتقد الكرة الذهبية"، والتى حصدها المدافع الإيطالى عام 2006.

ثم أجاب كاسياس على كانافارو مازحاً، "نعم.. أعرف، لكنهم منحوك الكرة الذهبية وهم معصوبو الأعين".

ويستغل نجوم كرة القدم فى أوروبا، فترة التوقف الحالية بسبب فيروس كورونا فى إطلاق المزيد من التحديات عبر وسائل التواصل الإجتماعى وأبرزها "إنستجرام".  

من جانب آخر، أعلن خورخي نونو بينتو دا كوستا، رئيس نادي بورتو البرتغالي، عن اعتزال أسطورة حراسة المرمى بفريق ريال مدريد السابق، إيكر كاسياس، حارس مرمى بورتو الحالي لكرة القدم، من أجل ترشحه لرئاسة الاتحاد الإسباني لعام 2020.

وقرر كاسياس الاعتزال من أجل التفرغ للمنافسة على رئاسة الاتحاد الإسباني، حيث لم يلعب منذ نهاية الموسم الماضي، بعدما تعرض للإصابة بأزمة قلبية أثناء التدريبات.

وقال رئيس بورتو إن الحارس صاحب الـ38 عاما أسدل الستار على مسيرته: "قبل إطلاق ترشيحه للانتخابات، أراد إيكر كاسياس المجيء لرؤيتي في بورتو لإبلاغي بقراره بإنهاء مسيرته".

جدير بالذكر أن آخر نادى لعب له الدولى الإسباني إيكر كاسياس كان بورتو البرتغالي بعد أن قضى 19 عامًا داخل أسوار ريال مدريد، حيث حصل على فترة راحة من النادي منذ إصابته القوية في الرأس الصيف الماضي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة