قال الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر هناك 3 مواقف نتخذها في مواجهة الأوبئة منها موقف الدين هل نهرب من الطاعون أم نعالجه بالدعاء والصلاة، والموقف الآخر هو موقف المثقف، ونفسى الناس تقف عند شخصية شمس الدين المقريزى وابنته ماتت في أحد الأوبئة، والأوبئة تأخذ وقتا من فضلكم تحلوا بالصبر والعلم يقول إن العلاج يأخذ أكثر من عام ونتمنى أن تنتهى غدا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: الوقائع والتفكير المنطقى لاكتساب مناعة القطيع لابد من أن تستغرق عام إذا لم تحتاج لعام آخر، وأتمنى أن تقوم مصر بعمل لجنة للتفكير ماذا سنفعل بعد الأزمة.
وتابع نعود للمقريزى الذى لم يتوقف عند ابنته التي توفت ويقول إن الناس تكون متوترة عندما تتعرض للوباء والضغط النفسى يجعل الناس تتخذ قرارات خاطئة وعلينا ألا نستهين بالأمر وتحدث عن 3 مشكلات اقتصادية تتزامن مع الأوبئة الاحتكار والتضخم والعملة الرديئة ووجه بضرورة سيطرة السلطة لتنظيم العملية والتفكير بما بعد الأزمة.
وأضاف: هناك أيضا بجانب المثقفين ورجال الدين هناك الأطباء ونقف عند أبو بكر الرازى وهو طبيب معروف في سنة 925، قبله بـ510 سنة قتلت عالمة في شوارع الإسكندرية/ 500 عام لايوجد اسم علمى كبير في أى مكان لأن القساوسة قالوا لا نحتاج لشىء وكانت النتيجة تقد 500 سنة حتى أشرقت شمس المعرفة على يد أبو بكر الرازى، وانتهى أيضا على يد المتعصبين دينيا وأمروا بضربه بكتبه على رأسه حتى نزل الماء في عينيه وأنزوى حتى مات، مع الفيروسات الطبيعية هناك فيروسات بشرية.
وتابع: بدأ الأطباء من المعرفة والخبرة الطبية من ابوقراط وهو علامة من علامات الإنسانية ومن يتخرج من كلية الطب يقسم قسم أبو قراط لأنه أول من كتب في الطب ووضعت في 12 كتابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة