أسقف إيطالي: فيروس كورونا يمزق الكنيسة وكفى أنانية من أوروبا

الإثنين، 20 أبريل 2020 11:50 ص
أسقف إيطالي: فيروس كورونا يمزق الكنيسة وكفى أنانية من أوروبا الكاردينال فرانشيسكو مونتينيجرو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ندد رئيس أساقفة أجريجنتو الكاردينال فرانشيسكو مونتينيجرو، في مقابلة مع صحيفة "إل فاتو كووتيديانو" الإيطالية بسلوك "الاتحاد الأوروبي، الذي سار دائما متبعاً بوصلة المحاسبة الصارمة، وليس الرخاء الاجتماعي، قائلا: "لم يذلل المسافات بين الشمال والجنوب، وأخشى أن يصبح مختصر اسم الاتحاد الأوروبي يعنى "اتحاد الأنانية"، ليفقد فائدته ودوره التاريخى".

وأضاف "أطلب من أوروبا أن تتحلى بالشجاعة لتكون متضامنة، وأن تستثمر في المستقبل"، مضيفا أن أوروبا تتخذ من المال شعاراً لها، تمتلك تاريخ نفاذ قصير الأمد، والوباء يتيح لنا الفرصة لتصحيح الأخطاء ويجب استغلاله بذكاء".

وأردف "قرأت أنهم التمسوا الأسف من إيطاليا لأنها تُركت لوحدها، لا ينبغي إنكار الغفران، لكن عليهم الآن الحؤول دون انهيار إيطاليا، لأنه فى ظل الطوارئ الصحية تكمن حالة طوارئ اجتماعية ذات أبعاد هائلة وأنا أدركها فعلاً، وسيكون من الصعب الصمود لفترة طويلة ونحن محجورين في منازلنا،و أرى عودة فقر قديم للبروز مجدداً".

وقرر الكاردينال مونتينيجرو في الأيام الأخيرة، إعادة فتح كنائس أجريجينتو "لبضع ساعات في الصباح، للإحتفال بعقود القران العاجلة، التي تقتصر على الكاهن، العرسان والشهود"، وتابع "سأدق الأجراس كثيرًا لتأكيد حضورنا".

أما بشأن حالة الإغلاق، فقد أوضح المسؤول الفاتيكاني: "لقد عانيت كثيرًا، لم أطلب قطع مداخل الكنائس بسرور، لكنني تصرفت من أجل الصالح العام، مبينا أن "لدى أغريجنتو نظاماً صحياً ضعيف التجهيز، وعدد قليل من الأسرّة في المستشفيات، لذلك كان من واجبي منع انتشار العدوى لعدم تعريض الناس للخطر".

واشار الكاردينال الى أن "هذا الوباء يمثل تجربة مدمرة، الركام يتكدس من حولنا، وسندعى غدا لإعادة البناء، وهو باختصار، فيروس يقلب كيان الكنيسة، واختتم مشدداً على أن "الكنيسة لا يمكنها أن تتسامح مع المسيحيين الذين يزدرون المهاجرين، ولا يمكننا قبول الإيمان ممن يجلس على الأريكة أو يختبئ في المباني، لذا دعونا لا نضيع هذه الفرصة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة