شهدت قناطر زفتى الواقعة بقرية دهتورة التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، أو كما يطلق عليها أهالى المحافظة "الخمسين عين" التزام تام من المواطنين بتطبيق الحظر وعدم التواجد والاحتفال بيوم شم النسيم بالحدائق والمنتزهات، فى ظاهرة تعد الأولى فى تاريخها، بحيث كان يقبل على القناطر عشرات الآلاف من المواطنين للاحتفال بها والاستمتاع بالمناظر الخالدة .
فيما شهدت مداخل ومخارج المدن إجراءات أمنية مكثفة من قبل الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، لمنع تواجد المواطنين داخل الحدائق العامة والمنتزهات، كما قام مجلس مدينة زفتى يشن حملات التعقيم القرى والمدينة والشوارع الرئيسية والفرعية .
وكان مدحت مبروك، مدير عام آثار وسط الدلتا، صرح بأن هيئة الآثار شكلت لجنة لضم منطقة القناطر الخيرية بقرية دهتورة التابعة لمدينة زفتى والمشهورة بـ"الخمسين عين" إلى الآثار، حيث إنها ثانى أكبر قناطر على مستوى الغربية.
وأضاف مبروك، فى تصريح خاص، أن قناطر زفتى تعد أحد أهم المناطق الأثرية الفريدة داخل محافظة الغربية، نظرا لجمال الطبيعة بها، والتى يلجأ إليها الزوار من جميع أنحاء الجمهورية للاستمتاع بأوقات الترفيه وأعياد الربيع.
جدير بالذكر أن قناطر زفتى تقع بقرية دهتورة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، وهى إحدى أهم الممرات الرئيسية والتى تربط محافظة الغربية والدقهلية، وتعتبر أحد أهم الآثار المعمارية الفريدة داخل المحافظة بأكملها، وتم إنشاء هذه القناطر فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، حيث تم وضع آخر حجر فى البناء يوم 7 مارس عام 1903 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة