قررت الحكومة الفرنسية إعادة فتح الزيارات فى دور المسنين، للعائلات التى لديها شخص بدار رعاية مسنين، بدءا من اليوم الاثنين، لكن بعد إجراء العديد من التدابير الوقائية للحفاظ على أرواح كبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأيضا يمثلون الغالبية العظمى من الوفيات.
وتدرس الحكومة الفرنسية المزيد من التدابير الوقائية والتى من شأنها أن تبسط الوضع خلال فترات الحجر الصحى وتسهل الزيارات للمسنين.
يذكر أن حظر الزيارة مفروض منذ منتصف مارس الماضى.
كان الوضع تفاقم فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا فى فرنسا خلال الأيام الماضية، لاسيما فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وكانت السلطات قد أجرت نحو 50 ألف اختبار للكشف عن الفيروس في دور المسنين والرعاية في الأسبوع الماضي.
وتسرى فى فرنسا منذ منتصف الشهر الماضى قيود صارمة على التجول، ومن المنتظر أن تستمر هذه القيود حتى الحادى عشر من مايو المقبل، وتعتزم السلطات الفرنسية بعد هذا التاريخ إعادة فتح المدارس ورياض الأطفال تدريجيا، لكنها لن تعيد فتح الجامعات قبل الصيف المقبل، فيما ستظل المطاعم والمقاهى والفنادق مغلقة حتى إشعار آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا أودى بحياة أكثر من 19 ألفا و700 شخص فى فرنسا حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة