رفض يوان تشى مينج، أحد خبراء مخبر "ووهان" لأبحاث الفيروسات، الاتهامات التى توجه إلى المختبر بأنه تسبب فى تسريب فيروس "كوفيد 19" أو فيروس كورونا المستجد، حيث أكد فى فى مقابلة تلفزيونية مع CGTN أنه من المستحيل على الإطلاق تسرب الفيروس من معهد ووهان لعلم الفيروسات، قائلا، "لدينا قواعد إدارة صارمة ومدونات أخلاقية للسلوك العلمى، نحن واثقون تمامًا من ذلك".
العديد من الصحف العالمية والأمريكية تحدثت عن وجود تسريب من مخبر فى وهان للفيروسات، تسبب فى جائحة فيروس كورونا حول العالم، وهو الأمر الذى يأتى فى إطار الصراع الدائر حاليا بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بشأن تصنيع فيروس كورونا المتسجد.
حساب ديلى تشينا على تويتر
صحيفة ديلى ميل، سلطت الضوء على قصة المخبر ، حيث انتشرت صورا منسوبة لحساب صحيفة " China Dail الصينية من مايو 2018، تظهر فيه احدى العاملات وهى تمسك بالعينات أمام الثلاجة، ويبدو أن قفل الثلاجة لم يكن محكما بحسب ما ذكرت ديل ميل.
ثلاجات المختبر
وقالت، الصور لمعهد علم الفيروسات السرى فى ووهان، ويظهر قفل باب الثلاجة مكسورا، وهى الثلاجة التى تحمل 1500 سلالة مختلفة من الفيروسات بما فى ذلك فيروس الخفاش التاجى الذى اجتاح البشرية مؤخرا.
تم نشر الصور، التى نشرتها لأول مرة صحيفة تشاينا ديلي المملوكة للدولة فى عام 2018، على تويتر الشهر الماضى، قبل حذفها، حيث رد أحد الأشخاص على الصور، "رأيت أختام أفضل على ثلاجتى في مطبخى."
من المعهد
وكشفت "ميل أون صنداي" قبل أسبوعين أن الوزراء يخشون أن يكون الوباء قد بدأ نتيجة للتسرب.
فى الأسبوع الماضى، قالت هذه الصحيفة أن المعهد أجرى تجارب فيروس كورونا على الخفافيش التى تم التقاطها على بعد أكثر من 1000 ميل فى يونان، بتمويل من منحة قدرها 3.7 مليون دولار من الحكومة الأمريكية.
فى نفس السياق، طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بكين، بالإعتراف، بشأن ما إذا كان الفيروس قد تسرب من المختبر، قائلا، "لا يزال هناك الكثير لنعلمه".
وبحسب ديلى ميل أيضا، تقول مصادر المخابرات الأمريكية أنه بعد وقت قصير من بدء تفشى الفيروس التاجى، دمر المسئولون فى المختبر عينات من الفيروس، ومحو التقارير المبكرة والأوراق الأكاديمية المضغوطة، ثم حاولوا إلقاء اللوم على سوق ووهان، حيث يتم بيع الحيوانات البرية من أجل استهلاك.
كما أن هذه المصادر تعتقد أن "المريضة صفر"، كانت متدربة فى المختبر، ونشرت الفيروس بين السكان المحليين بعد إصابة صديقها.
بعد قبول نظرية "سوق ووهان" فى البداية، يركز مسئولو الاستخبارات فى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بشكل متزايد على معهد ووهان، وبعد اجتماع بالفيديو لدول مجموعة السبع يوم الخميس الماضى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "من الواضح أن هناك أشياء حدثت ولا نعلم عنها شيء".