تعليم البرلمان تعطى الأولوية لحل الكثافة الطلابية بموازنة 2020-2021.. وتؤكد: نحتاج لـ100 ألف فصل بشكل عاجل حتى لا تتعطل مسيرة التطوير.. والتعليم عن بعد وسيلة يمكن الاستفادة منها لكن لا غنى عن النظام المدرسى

الإثنين، 20 أبريل 2020 10:00 ص
تعليم البرلمان تعطى الأولوية لحل الكثافة الطلابية بموازنة 2020-2021.. وتؤكد: نحتاج لـ100 ألف فصل بشكل عاجل حتى لا تتعطل مسيرة التطوير.. والتعليم عن بعد وسيلة يمكن الاستفادة منها لكن لا غنى عن النظام المدرسى تعليم البرلمان تتبنى أولوية حل الكثافة الطلابية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب ، أولوية جادة لأزمة الكثافة الطلابية وكيفية حلها وتوفير تدابير مالية لها خلال مناقشتها لمشروع موازنة قطاع التعليم بالموازنة العامة للدولة "2020-2021 "  بما يمكن من خلاله تنفيذ الحل التدريجى للانتهاء من تكدس الطلاب فى أقرب وقت فى إطار الاستراتيجية الموضوعة لمصر 2030 .

وكان قد كشف رامى جلال المتحدث باسم وزارة التخطيط، خطة الوزارة لحل أزمة التكدسات الطلابية، مؤكدا أن كثافات الفصول المدرسية من حيث الطلاب فى المحافظات ذات الكثافات المرتفعة، فكثافة الفصول الدراسية فى مصر مرتفعة فى أماكن ومنخفضة فى أماكن أخرى (مثال: الجيزة متوسطها 58 طالبًا، وجنوب سيناء متوسطها 25 طالبًا)، معلنا أنه جار إنشاء 27.5 ألف فصل بشكل سنوى؛ وذلك لتخفيض كثافة الفصول من 47 طالبًا في الفصل إلى 46 طالبًا بموازنة تصل 6.8 مليار .

واعتبر نواب لجنة التعليم إن الوزارة تعاني الكثافة الطلابية الحادة وأن إنشاء هذا العدد فقط غير كافى ويعطل مسيرة وخطة التعليم فى إطار رؤية مصر 2030 ، مؤكدين أن وزارة التربية والتعليم أكدت مسبقا أنه للتغلب فقط على الأعداد الزائدة من التلاميذ تحتاج بناء 100 ألف فصل بتكلفة تصل لـ 130 مليار، ولكن لديها أزمة في التمويل والأراضي المناسبة للبناء.

ويقول النائب سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، أن اللجنة ستناقش مشروع موازنة قطاع التعليم خلال الأيام القريبة القادمة، موضحا أن المدارس تعانى بالفعل من التكدس الطلابى لكنها تحتاج لخطة زمنية متدرجة وهو ما يتطلب العمل على إنهاء هذه الأزمة فى خطة زمنية متدرجة .

ولفت رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستبحث كيفية حلها فى إطار الدروس المستفادة من أزمة فيروس كورونا، مشددا أن التعليم عن بعد اسلوب جيد ومطلوب ان يتدرب عليه الطلاب وأن نستخدمه في أوقات محددة ويمكن أن يكون فرصة للتواصل الجيد مع الطلاب والمدرس، ولكن لم ولن يكون بديلا عن التعليم العادي والنظام المدرسى المعتاد .

وأوضح رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى، أن أكثر الدول تقدما والتي لديها بنية تحتية لم تستخدم التعليم عن بعد كبديل رئيسى ولكن استعانت به فى تنمية مهارات أو فى الاعتماد عليه كوسيلة للتواصل بين الطالب والمعلم فى الوجبات المنزلية وخلافه ، مؤكدا أنه يمكن أن يكون حل فى خفض التكدس على المدى البعيد ولكن لن يكون حلال رئيسيا لهذه الأزمة.

وتحفظت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان على خطة وزراة التخطيط لإنشاء 27 ألف فصل سنويا، مؤكدة أنن هناك احتياج للنصف على الأقل سنويا حتى يكون هناك سير على خطة وزارة التربية والتعليم لحل أزمة التكدس خلال فترة زمنية قليلة واستكمال خطة التطوير المستهدف إتمامها فى 2030 .

واعتبرت أن ذلك لا يكفى الاحتياجات التعليمية المقررة، موضحا أنه ستطالب خلال مناقشة موازنة التعليم بإدراج قيمة أكبر من ذلك لحل أزمة التكدس الطلابى.

وشددت عضو مجلس النواب أن التعليم تعانى من مشاكل كثيرة ولا يمكن تقبل أن تكون الكثافات الطلابية سبب فى فشل خطة التطوير الجديدة، معتبرة أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون وسيلة فى حلة أزمة التعليم عن بعد ولكن على المدى البعيد وبشرط توافر البنية التحتية التكنولوجية اللازمة ومنح الاختيار للطالب وفق مدى قدرته وتدريبه.

وشددت أن زيادة عدد الفصول لا بديل عنها فى التوقيت الحالى مؤكدة أن التعليم عن بعد وسيلة جيدة ولكن بالصف الثانوى وليس فى المراحل الأولى من التعليم كأسلوب أساسى فى التعليم بينما يمكن استغلالها فى تنمية المهارات .

 بينما يؤكد النائب هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن ما أعلنته وزارة التخطيط تعنى توفير 3000آلاف مدرسة فقط على مستوى محافظات الجمهورية سنويا وهو رقم ضئيل للغاية ولا يمكن تقبل استمرار هذا التكدس .

وشدد أنه من غير المقبول أن تؤثر أزمة كورونا على هذه الإشكالية فهى أولويات لا يمكن إرجاؤها معتبرا أن ما أعلنته وزارة التخطيط أقل من المستهدف، قائلا "نعلم جيدا أن هناك خسائر بسبب أزمة كورونا ولكن نسير فى مشروع تطوير للتعليم ولا يجوز تعطيل أى خطوة فيه " .

واعتبر "أباظة" أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون حل موازى للنظام الأساسى للتعليم ويمكن دراسته بشكل يمكن من تخفيف حدة التكدس بشكل يجعله مساهم فى ذلك على المدى البعيد ولكن لا غنى عن النظام الأساسى للتعليم خاصة وأن هناك قرى ومحافظات تعانى من ضعف الإنترنت بها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة