قال الدكتور عادل الغندور، الخبير الزراعي ،إن الصادرات الزراعية المصرية سواء الخضر والفاكهة ارتفعت خلال الفترة الماضية للدول العربية بسبب توقف هذه الدول عن استيراد الحاصلات الزراعية الأوروبية نتيجة غلق حدودها مع مختلف دول العالم.
وأضاف الخبير الزراعى ، أن القطاع الزراعى هو أكثر القطاعات التي ساهمت في تأمين الاحتياجات الغذائية لأغلبية المصريين، والدليل علي ذلك هو استمرار أداء العمالة الزراعية و قطاع التصنيع الزراعي، وعدم التأثر بأزمة كورونا. مشيرا إلى أن مصر لديها احتياطي استراتيجي مشددا على إنه يجب التوسع في زراعة وتصنيع الذرة كذلك زراعة الأرز هذا العام كحبوب تعوض الأزمة الغذائية الناتجة عن كورونا ، وذلك بهدف الاستفادة من القيمة المضافة لعمليات التصنيع الزراعي والحد من الفاقد خلال مراحل التداول.
وأكد الغندور أن بدائل القمح لسد الفجوة الغذائية الناتجة عن جائحة كورونا، هى البطاطس لأنها محصول كربوهيدراتي و بروتيني وشتوي لا يستهلك مياه و إنتاجه عالي، كذلك البطاطا، مشيرا إلي تجاح العلماء المصريين في مركز البحوث الزراعية في إنتاج رغيف خبز من البطاطا بدلا من القمح.
وشدد الخبير الزراعي، على ضرورة التحرك للاستثمار الزراعي في أفريقيا، لسد الفجوة الغذائية وإنتاج المحاصيل التي تنقص، منوها إلى أن مشاكل مصر في المياه لأن حصة مصر في مياه النيل لا تتيح لها إلا زراعة 8 ملايين فدان بينما الأرض متوفرة حيث تبلغ مساحة مصر250 مليون فدان.
وأوضح "الغندور" أن لجنة الزراعة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تبحث تقديم ملف كامل لوزارة الزراعة المصرية والتنسيق مع بعض رجال الأعمال الأفارقة في قطاع الزراعة لبحث تدابير الموقف، مشددا علي ضرورة التحرك للمياه والزراعة في الدول الإفريقية جنوب الصحاري الكبري، ضمن خطة لدفع الاستثمار والتعاون الزراعي مع دول القارة بما ينعكس علي تحقيق الأمن الغذائي لدول القارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة