لأول مرة غابت أجواء الاحتفالات على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد، تزامنا مع أعياد شم النسيم والإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث أصبح شاطئ بورسعيد الذى يطل على البحر الأبيض المتوسط بلا مصطافين فى زمن كورونا.
ومع توجيهات الحكومة بإغلاق الشواطئ والحدائق والمنتزهات العامة للوقوف على مدى حرص المواطن للاستجابة لقرارات رئيس مجلس الوزراء للسيطرة على الفيروس مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا ولتقليل الكثافات حرصا على سلامة المواطنين.
وفى سياق آخر، أجرى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد اليوم الاثنين جولة تفقدية بشاطىء بورسعيد لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتزام المواطنين بعدم التواجد بالشواطىء والمتنزهات طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء، ضمن خطة الدولة لمواجهة تداعيات الفيروس المستجد .
واطمئن محافظ بورسعيد على خلو الشاطىء بالمحافظة من أى تواجد للمواطنين وكذلك خلو الحدائق والميادين، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، موجها الشكر للمواطنين على التزالهم بتنفيذ قرارات الدولة بحظر حركة السيارات ومنع التجمعات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، مؤكدا ضرورة وعيهم بأهمية الحفاظ على الصالح العام وسلامة الوطن .
وأشاد محافظ بورسعيد، بجهود الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء هشام خطاب مدير الأمن وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية فى تطبيق قرارات مجلس الوزراء، وتوجه بالشكر للأجهزة الأمنية على عملهم المتواصل ليلا ونهارا للحفاظ على سلامة الموطنين وتطبيق الإجراءات الاحترازية على أعلى درجة من الأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة