طارق الشناوى .. الناقد الذى لا تخلو جعبته من الحكايات الممتعة

الإثنين، 20 أبريل 2020 02:22 م
طارق الشناوى .. الناقد الذى لا تخلو جعبته من الحكايات الممتعة طارق الشناوي
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتمتع مصر بقدر كبير من الحراك النقدي أسس له العديد من كبار النقاد ممن لهم اسهامات كبيرة في الحركة الفنية بكتابتهم وكتبهم، وهو ما أنشئ مناخ إيجابي لأجيال جديدة من النقاد.. الناقد طارق الشناوي يعتبر واحد من أبرز النقاد المصريين ولسنوات طويلة كان ولا يزال سفيرا للنقد في مهرجانات عدة حول العالم
 
الشناوي ناقد مثير للنقاش دوما وله وجهة نظر قد تختلف أو تتفق معها لكنها في النهاية وجهة نظر تحترم مبنية علي أسس ومنطق، والمميز في الشناوي أنه أصبح كونه واحد من المؤرخين للحركة الفنية في مصر فكون عمه الشاعر الكبير مأمون الشناوي، جعل حوله بيئة خصبة لسماع وتسجيل العديد من القصص والحكايات والكواليس التي لا يعلمها الكثير وجعل الوصول للمعلومة من مصدرها أبسط واسرع ولشغفه بالفن والحركة الفنية كون اسمه واستطاع أن يصل للجميع.
 
طارق الشناوى
طارق الشناوى
 
 طارق والذي خزن كل تلك القصص في وجدانه أصبح لديه مخزون كبير من الحكايات التي تخرج في كتب ومنها في جلسات خاصة ربما في استراحة بين عرض فيلم وآخر بأحد المهرجانات وربما كنوع من الدردشة إلا أن جعبة الشناوي دوما تضم العديد والعديد من الحكايات الثرية بالتفاصيل والتي يسيل أمامها لعاب محبي كواليس نجوم الزمن الجميل ، مقالبهم في بعض، من يحب ومن يكره، من وراء نجومية فلان، من كان محب للصحافة والصحفيين، ومن كان يكرههم ويخاف منهم وغيرها من الكواليس للنجوم المعاصرين.
 
العديد من التفاصيل يعرفها ويحفظها الشناوي عن ظهر قلب فهو تربي وسط هذه الأحداث ومنها أحداث كانت أمام عينه ومنها ما عايشه بنفسه مع مرور السنوات، لذا فهو دائما ما يفاجئنا بالعديد من الحكايات التي يرويها للتاريخ ولحمايته من التزوير يقدمها في كتاب في برنامج أو مقال أو علي الشاشة كنوع من الأرشفة لحفظ التراث من مروجي الشائعات ممن ينسجون من خيالهم قصص ويهمون الناس أنها حقيقة معتمدين علي رحيل أطرافها وهو ما يجعل كواليس تاريخ الحركة الفنية به الكثير من الأكاذيب التي يروج لها البعض لكسب مكانة وسط النقاد والصحفيين أو لإثارة جدل للظهور علي الشاشات أو حتي من مبدأ انه العارف بالآمور ولا غيره يعلم.
 
الناقد طارق الشناوى
الناقد طارق الشناوى
 
المميز آيضا في الشناوي هو أنه لا يتعامل مع نفسه علي أنه نجم في مجاله رغم أنها حقيقة بل يتعامل من منطلق ابن البلد لذا تجده محبوبا لدي الأجيال الجديدة من النقاد والصحفيين، يلتف حوله الشباب منهم ينهلون من قصصه والتاريخ الذي يرويه دوما في جلساته الممتعة التي لا تكل ولا تمل منها، ظهوره بشكل دائم علي الفضائيات جعله واحد من النجوم فمن لا يقرأ له يعرفه من الشاشة ويعرف أنه شاهد علي التاريخ والعصر، كتابته النقدية والصحفية والكتب التي يقدمها بالعديد من المهرجانات وغيرها تأرشف له وحكاياته وتكون مكتبة يجب أن يقتنيها محبي الفن والفنانين.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة