أطلقت مصلحة السجون النرويجية، سراح ما يقرب من 100 نزيل مدان بجرائم مختلفة من سجون البلاد، على أن يقضوا المدة المتبقية في منازلهم، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المصلحة، فإن 94 سجينًا أطلق سراحهم مؤخرا، يقضون الآن عقوباتهم في المنزل بعد أن تم تجهيزهم بأساور إلكترونية توضع في كاحل السجين تراقب تحراكتهم.
مديرة مصلحة السجون ليز سانيرود ذكرت في البيان :إن وباء كورونا يمثل تحديًا كبيرًا للسجناء وموظفي السجون ، مضيفة أن تزويد المزيد من السجناء بأجهزة مراقبة في الكاحل وفي نفس الوقت تبسيط قواعد تطبيق هذا النوع من العقاب، هو أحد الإجراءات التي يمكننا اتخاذها.
وسبق أن أفرجت النرويج في الـ 20من الشهر الماضي عن 126 سجينا قبل الموعد المحدد لإنهاء عقوباتهم على أن يقضوا بقية عقوبتهم في المنزل .
ومنذ فرض حظر زيارات السجون في 15 مارس، كان هناك 311 شخصًا يقضون عقوباتهم في المنزل مع تجهيزهم بأساور مراقبة، والآن وصل العدد إلى 405 سجناء .
يذكر أنه بموجب “قانون كورونا” الذي تم تقديمه في 24 مارس ، يمكن للسجناء الذين يقضون عقوبات أقصر من ستة أشهر أو أولئك الذين يقضون الأشهر الستة الأخيرة من حكمهم، أن يقضوا بقية عقوبتهم في المنزل ، بعد أن يتم تزويدهم بأساور مراقبة.
السجون في النرويج، تعد الافضل في العالم وتوصف غرف النزلاء بأنها غرف فندقية، كذلك فإن نسبة السجناء في هذا البلد تعد قليلة جدا مقارنة مع عدد السكان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة