أكدت الشرطة الملكية الكندية، ، أن 19 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد الهجوم الدموي الأبشع في التاريخ الكندي والذي وقع في مقاطعة نوفا سكوشا بالشرق الكندي يومي السبت والأحد.
وقال ضابط الشرطة الرئيسي، كريس ليذرإن بعضا وليس جميع الضحايا كانوا معروفين للمسلح.
وأوضح ليذر إن الضباط متواجدون حاليا في 16 مسرح جريمة منتشرة في بورتابيك بمقاطعة نوفا سكوشا وغيرها من المجتمعات المجاورة.
وأضاف أنه كانت هناك خمسة حرائق في المباني ولم يتمكنوا حتى الآن من فحص مسرح الجريمة بشكل كامل، حيث أن معظمها عبارة عن مساكن وربما لا يزال هناك ضحايا داخل بقايا تلك المنازل التي احترقت، مشددا على أنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى وهم يحققون بشكل أكبر في أماكن وقوع الجريمة.
وقدم رئيس الوزراء، جستن ترودو، اليوم الإثنين تعازيه للعائلات، كما قدمت الحاكمة العامة لكندا، جولي باييت، تعازيها لأسر الضحايا.
وبدأت الحادثة مساء السبت الماضي واستمرت حتى صباح أمس الأحد في قرية بورتابيك الصغيرة عندما أقدم مسلح /51 عاما/، على إطلاق النار فقتل عددا من الأشخاص داخل أحد منازل القرية وخارجها، و في الصباح، نصحت الشرطة المواطنين بالبقاء داخل منازلهم ولاحقت المسلح الذي كان يرتدي ملابس الشرطة ويقود سيارة شبيهة بسيارات الشرطة الملكية.
وفي وقت لاحق، استبدل المسلح سيارة الشرطة المزورة وقاد سيارة أخرى، واستمرت المواجهة 12 ساعة قبل أن تقتل الشرطة المسلح في إينفيلد في شمال مقاطعة نوفا سكوشا.
يشار إلى أن أسوأ حادثة قتل في كندا وقعت في مونتريال في 6 ديسمبر عام 1989 عندما أقدم شاب مسلح على قتل 14 طالبة في معهد بوليتكنيك في مونتريال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة