أوروبا تتجه نحو تخفيف قيود احتواء كورونا.. الأوضاع تتحسن مع تراجع أعداد الوفيات والإصابات.. إسبانيا تسمح بخروج الأطفال من المنازل بشروط.. الشركات الايطالية تفتح أبوابها.. ألمانيا تعيد فتح المتاجر الصغيرة

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 11:00 ص
أوروبا تتجه نحو تخفيف قيود احتواء كورونا.. الأوضاع تتحسن مع تراجع أعداد الوفيات والإصابات.. إسبانيا تسمح بخروج الأطفال من المنازل بشروط.. الشركات الايطالية تفتح أبوابها.. ألمانيا تعيد فتح المتاجر الصغيرة أوروبا تتجه نحو تخفيف قيود احتواء كورونا
كتبت فاطمة شوقى ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه دول أوروبا نحو تخفيف القيود المفروضة لاحتواء وباء كورونا، مع تحسن ملحوظ فى حالات الإصابة وانخفاض أعداد الوفيات، حيث تسجل أوروبا ثلثى حالات الوفاة بسبب كوفيد 19، وبدأت ألمانيا تخفيف القيود اعتبارا من أمس الاثنين مع إعادة المتاجر التى تقل مساحتها عن 800 متر مربع.

ومع أكثر من 135 ألف إصابة مؤكدة ونحو أربعة آلاف وفاة، باتت الجائحة في ألمانيا "تحت السيطرة" وفق وزير الصحة ينس سبان، فى الوقت الذى حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن هذا "النجاح المرحلى" لا يزال "هشا"، وحذر الرئيس الحالي لحكومة رينانيا شمال فيستفاليا وهي إحدى أكثر المناطق الألمانية تضررا من الفيروس، بأن "العودة إلى حياتنا العادية السابقة ستستغرق وقتا طويلا".

وتختلف تفاصيل إعادة الفتح حسب القطاع الذي ينتمي إليه المحل والولاية التي يقع بها، حيث سيتم إعادة فتح المدارس في بعض الولايات، كما سيتم فتحها في الأيام التالية لصفوف الشهادات، وستبقي السلطات الألمانية على القواعد الصارمة الخاصة بالتباعد، وعدم المخالطة حتى الثالث من  مايو المقبل على الأقل.

 وفى إطار القواعد الصارمة للحد من انتشار فيرو كورونا في ألمانيا، أعلن ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا أمس الاثنين تطبيق الارتداء الإجباري للكمامات في المتاجر ووسائل النقل العام. وقال زودر، في بيان للحكومة أمام برلمان بافاريا: إنه من المنتظر فرض ارتداء غطاء حماية للفم والأنف، أو ارتداء شال (وشاح) اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وانخفض عدد الوفيات والإصابات اليومية في دول عدة على غرار فرنسا (نحو 20 ألف وفاة) وإسبانيا (نحو 20500 وفاة) وإيطاليا (نحو 23600 وفاة)، بعدما واصلت الأرقام ارتفاعها على مدى أسابيع.

وقال ادوار فيليب، رئيس الوزراء الفرنسى "لم نخرج من الأزمة الصحية" وإن كانت "الأوضاع تتحسن تدريجيا، ببطء ولكن بثبات".

وتعد فرنسا رابع دولة في العالم لجهة تسجيل وفيات بكوفيد-19 بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، وهي تنوي البدء بتخفيف القيود اعتبارا من 11 مايو.

أما في إيطاليا لن تبدأ  تخفيف القيود قبل 3 مايو، وفق ما أعلنت السلطات، علما بأن الشركات تعيد تدريجا فتح أبوابها وإن جزئيا ووسط تدابير مشددة، حيث أنها تبدأ بفتح المتاجر الصغيرة أيضا.

وفى إسبانيا تبدأ إجراءات التخفيف وذلك بعد انخفاض ملحوظ من الوفيات ، حيث توفي 399 شخصاً خلال الساعة الأربع والعشرين الماضية ، مقابل 410 وفيات في اليوم السابق، وهذه هي  أدنى حصيلة وفيات يومية في البلاد منذ أسابيع، كما أعلنت وزارة الصحة الاثنين.

كما أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز قرر خروج الأطفال من المنازل اتداء من 27 أبريل ولكن بشروط منها استخدام الحدائق العمومية المفتوحة، ومنع التوجه إلى باحات الألأعاب، كما يمنع إخراج واستعامال اللعب من المنازل ، كما تم حظر تناول المشروبات والطعان داخل الحدائق.

وتعتبر السلطات في النرويج أن "الفيروس بات تحت السيطرة" وفتحت دور الحضانة اعتبارا من الإثنين، وسيرفع الحظر المفروض على الإقامة خارج المنزل. وفي مرحلة ثانية تبدأ في 27 أبريل، ستفتح المدارس والجامعات جزئيا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة