يقف اتحاد الكرة حائلاً أمام تحقيق طلبات وأحلام رينيه فايلر فيما يخص ملف الصفقات التي يرغب المدرب السويسري في إبرامها لتدعيم صفوف الأهلي بالشكل المطلوب، والذي يلبي احتياجاته الفنية لضمان استمرار المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
فايلر كان يُمني النفس على أن يتم الحفاظ على عدد الأجانب الحالي وهو 5 وكان سيطلب رحيل 2 منهم بخلاف المعار المغربي وليد أزارو، على أن يطلب التعاقد مع 2 لاعبين أجانب جدد أحدهما مدافع والأخر مهاجم، إلا أن اتحاد الكرة اعلن عن قرار مفاجئ بتخفيض عدد اللاعبين الأجانب لثلاثة فقط وهو ما وضع فايلر ومعاونيه في ورطة حقيقية ليس فقط لعدم تنفيذ مطالبه بالتعاقد مع أجانب جدد بل أن الأزمة تكمن أن وقتها سيكون مضطرًا للاستغناء عن بعض لاعبيه الأجانب دون تعويضهم رغم اعتماده علىهم بشكل أساسي.
ورغم اقتناع فايلر بمردود مدافعي الأهلي منذ تواجده في قيادة الفريق، إلا أنه أكد أنه بحاجة للتعاقد مع مساك أجنبي حال عدم النجاح في ضم أحمد حجازي لاعب ويست بروميتش الإنجليزي، والذي يراه المدافع المصري الوحيد القادر على تحقيق إضافة فنية لخط الدفاع الأحمر، ورشح فايلر للجنة التعاقد عددًا من اللاعبين الذين لعبوا تحت قيادته في الفرق التي دربها من قبل لبحث إمكانية ضم أي منهم في الموسم الجديد حال فشل مفاوضات استعادة أحمد حجازي، مقللاً من احتياجه لظهير أيمن في هذه الحالة، رغم رحيل أحمد فتحي اللاعب الأساسي في هذا المركز بنهاية الموسم في ظل عدم توصله لاتفاق بشأن تجديد عقده وتوقيعه رسمياً لبيراميدز، كما طلب فايلر التعاقد مع مهاجم أجنبي وتحديداً في مركز الجناح لتعويض الرحيل المحتمل لرمضان صبحي صانع العاب هيدرسيفيد الأنجليزي والمعار للأهلي حتى نهاية الموسم، وتجد الإدارة الحمراء صعوبة في الإبقاء عليه مُجدداً.
