قالت الحكومة العراقية، إنها خففت بعض قيود العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، اليوم الثلاثاء، بما يسمح بإعادة فتح بعض المتاجر والشركات مع تخفيف حظر للتجول مفروض منذ نحو شهر على الحركة والتنقلات، جاءت الخطوة قبل أيام معدودات من بداية شهر رمضان الذى جرت العادة على الخروج فيه للتسوق المساء.
لكن رمضان هذا العام، سيكون مختلفا بالنسبة للعراقيين. وتسمح الإجراءات الجديدة بالحركة داخل العاصمة بغداد من الساعة السادسة صباحا حتى السابعة مساء فى حين يستمر حظر التجول الكامل فى عطلة نهاية الأسبوع يومى الجمعة والسبت.
وقال بيان حكومى إنه بموجب القواعد الجديدة، يمكن للمكاتب الحكومية أن تبقى مستويات العمالة فيها عند 25 فى المئة من إجمالى الموظفين بحد أقصى، وسيتم السماح بإعادة فتح بعض المتاجر، لكن المراكز التجارية والمتنزهات والمساجد التى تتجمع فيها عادة أعداد كبيرة من الناس ستظل مغلقة.
ومن المقرر أن يستمر التخفيف حتى 22 مايو أيار نهاية شهر رمضان ومن المتوقع تشديد الحظر مرة أخرى بعدها.
وسيستمر إغلاق المدارس والجامعات مع توقف جميع الرحلات الجوية بحسب البيان.
وبعد ساعات من رفع حظر التجول يوم الثلاثاء، توافد الآلاف على أسواق بغداد لتخزين المؤن قبل بداية رمضان.
وقال على حسين الذى حضر لشراء احتياجاته من أحد الأسواق المزدحمة بوسط بغداد إنه جاء للسوق بعد شهر من حظر التجول لشراء لوازم رمضان مضيفا أنه يتوخى كل الإجراءات اللازمة "للوقاية من هذا المرض اللعين".
وفرضت السلطات حظرا للتجول فى 15 مارس آذار ثم شددت الحظر، وأغلقت المطارات والمكاتب والمدارس وأمرت الناس بالبقاء فى المنازل معظم الوقت.
وسجل العراق 1574 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 حتى 20 أبريل نيسان توفى منها 82 مصابا وتعافى 1043 حسبما قالت وزارة الصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة