سبحان مُغير الأحوال تلك المقولة تنطبق على السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي فيما يخص تقييمه لمستوى بعض لاعبيه قبل توليه المسئولية بشكل رسمي، وحتى هذه اللحظة بعد مرور قرابة الـ8 أشهر على توليه المسئولية.
المثير أن فايلر شاهد أكثر من 10 مباريات للأهلي في عهد لاسارتي المدير الفني السلبق عن طريق تقنية الفيديو، وأثار اعجابه بـ 2 لاعبين تغيرت، نظرته فيما بعد ذلك وهما صالح جمعة وأحمد فتحي، حيث أكد بالإشارة لأرقامهما أنهما مع التونسي علي معلول في "هم أفضل عناصر موجودة في قائمة الأهلي بالكامل وأن مستواهما الفني مرتفع بشدة عن باقي زملائهم".
وبمجرد تولي فايلر المسئولية لاحظ عدم التزام صالح جمعة ليستبعده من اليوم الأول من حساباته، بل ولم يدخل صاحب الـ26 عامًا قائمة أي مباراة قادها فايلر مع الأهلي حتى تاريخ كتابة هذه السطور، ولم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا مع أحمد فتحي والذي لم يحصل على مقعد أساسي في تشكيلة فايلر بل كان يتناوب المشاركة مع محمد هاني الذي وجد دعمًا كبيرًا من فايلر، والأغرب من ذلك أنه بعد فشل جلسة مفاوضات الأهلي مع أحمد فتحى في ملف تجديد عقده وفي خضم الأنباء التي أشارت لرغبة بيراميدز في التراجع عن ضم المدافع الدولي، أخذت إدارة الأهلي رأي فايلر في ملف عودة أحمد فتحي من جديد وهل هناك ضرورة لقبول عودته لتكون إجابة المدرب السويسري واضحة بأن التأثير الفني لن يكون كبيراً وأنه يترك الأمر للإدارة لحساب مدى ضرره من الناحية الإدارية نظراً لكونه واحد من كباتن الفريق، قبل أن تقرر إدارة الأهلي بشكل رسمي صرف النظر عن استعادته، ليعلن بيراميدز بعدها بساعات عن ضمه رسمياً لمدة 3 سنوات.
