توقع القائمون على قطاع السياحة فى جزيرة بالى الاندونيسية الشهيرة أن تعود الحركة السياحية آخر مايو المقبل، وستكون الدول التى أبدت نسب تعافى كبيرة من الفيروس كورونا المستجد هى الهدف للترويج السياحى خلال الفترة المقبلة.
وصرح رئيس وكالة السياحة فى بالى بوتو أستاوا أنه فى حالة وضع ضوابط للتباعد الاجتماعى وتطبيقها جيدا فيمكننا البدء فى الترحيب بالسياح فى مايو المقبل، مشيرا إلى إن السياح من البلدان التي تتعافى من تفشي المرض سيكونون أهدافًا للحملات السياحية فى مقدمتهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت صحيفة ديلى ميل فى تقرير عن السياحة فى بالى أنه تم تعليق الرحلات الجوية إلى إندونيسيا في 2 أبريل حيث أغلقت الدول حدودها في محاولة للحد من معدل الإصابة بـ COVID-19، وكانت شركات السياحة في بالي من بين الأكثر تضررا من القيود المفروضة على السفر مع أكثر من 46000 موظف تم تسريحهم الأسبوع الماضي.
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو واثق من أنه سيتم حل الوباء بحلول نهاية العام، ويتوقع ازدهار السياحة في عام 2021، في حين كانت الحكومة الإندونيسية مصرة على أنها ستركز على القضاء على الفيروس قبل فتح الحدود.
ويعانون العمال فى بالى خسائر مالية في مواجهة الانكماش الاقتصادي لفيروس التاجي منذ الشهر الماضي - قبل تطبيق قيود الطيران. وارسل قطاع السياحة الاندونيسى استغاثات للحكومة، مطالبا بتقديم برامج الإغاثة بشكل عاجل، مثل الإعفاء الضريبي وانخفاض أسعار الفائدة المصرفية ، للشركات وسط تفشي جائحة COVID-19 بشدة، وتأثيرها على صناعة السياحة في اندونيسيا بشكل عام وجزيرة بالي الشهيرة بشكل خاص.
وقال رئيس مكتب السياحة فى بالى، أنا بوتو أستاوا، إن 50.3% من جميع الأنشطة الاقتصادية في المقاطعة تتعلق بشركات السفر والسياحة، لافتا إلى أن العديد من الفنادق في الجزيرة تشهد معدلات إشغال منخفضة للغاية بعد أن فرضت بعض البلدان قيودًا على السفر، كما أدى نقص الزوار إلى فقدان المرشدين السياحيين المحليين لفرص العمل. وقال أستاوا إن بالي لا تستقبل حاليا أي سائحين أجانب، وفي الوقت نفسه ، في الوقت العادي ، كان عدد السائحين الأجانب خلال شهري مارس وأبريل على الأقل 10 ألاف شخص في اليوم ، معظمهم من الصين وأستراليا وفقًا للمكتب المحلي للبنك المركزي الإندونيسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة