أشكر الله عز وجل على نعمته على بالشفاء، فأنا لم أعرف حتى الآن مصدر إصابتى"، هذه أولى كلمات فاطمة محمد السيد، 35 سنة، إحدى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا، بمدينة المطرية بشمال محافظ الدقهلية.
وأكدت فاطمة: إننى كنت ملتزمة فى المنزل، ولم أخرج وفجأة بدأت أشعر بأعراض المرض، وجلست فى المنزل لمدة 11 يوما، وذهبت لأكثر من طبيب، وتلقيت علاجا كثيرا جدا، ولكن دون جدوى، وكانت الأعراض فى بدايتها صداع حاد، وألم عام بالجسد، وارتفاع درجة الحرارة وصلت إلى 40 درجة، ولا تنخفض ولا تستجيب إلى الأدوية، وفى اليوم الحادى عشر كنت غير قادرة على التنفس الطبيعى، وصاحب ذلك سعال جاف فى آخر ثلاث أيام، وذهبت إلى مستشفى المطرية، وتم عزلى بها وتم وضعى فى الحجر، وتم سحب عينة منى.
واستكملت: وضعت على جهاز تنفس بالمطرية لمدة 5 أيام حتى جاءت نتيجة التحليل إيجابية، بعد ما كنت تحسنت كثيرا فى مستشفى المطرية، وقد كان قضاء الله وقدره وتقبلت الخبر بصدر رحب، وشكرت الله كثيرا، وتم نقلى إلى مستشفى الحجر الصحى بتمى الأمديد وكنت آخذ جرعات من العلاج يوميا صباحا ومساء.
وقالت فاطمة: تلقيت رعاية صحية داخل مستشفى الحجر الصحى بتمى الأمديد فائقة جدا، وكأنى بمستشفى خاص خمس نجوم، وأتقدم بخالص وعميق شكرى لكل الطاقم الطبى والتمريض والعمال على حسن الاستقبال والضيافة والعلاج لكل المصابين هناك.
وقالت ربنا يكون فى عونهم كانت المستشفى على أتم الاستعداد، والمطبخ الخاص بالمستشفى والطعام المقدم من قبل المستشفى، فى مستوى عالى جدا من الاهتمام بنا، مضيفة أنه كان هناك استجابة لجميع طلباتنا، وكل ما نطلبه نجده مجابا فى أسرع وقت، حتى شاحن الهواتف، يتم توفيره.
وأشارت إلى أنها عندما جاءت إلى بلدها المطرية، لم تكن تتوقع ولو ثانية واحدة أن يتم استقبالها بهذه الطريقة من قبل محمد حمص رئيس المركز، وأهل المركز على حسن استقبالهم ورفع الروح المعنوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة