كشف عادل مصطفى لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق أسباب اصابته المروعة التى تعرض لها عام 2003 التي تسببت في خروجه من القلعة الحمراء.
عادل مصطفى أصيب في نصف نهائي كأس مصر 2003 أمام بلدية المحلة، ليبتعد عن الملاعب عاما كاملا، قبل أن يرحل إلى أسمنت السويس.
وتحدث عادل مصطفى عبر أون تايم سبورتس: "أصبت بين شوطي المباراة، لكن لم يتم استبدالي وواصلت اللعب".
وواصل: "بعد المباراة، تورّمت ساقي، وبدلا من وضعها في ثلج، قام الطبيب بإيقاف حافلة الفريق لإحضار شاي ساخن، ووضعه في زجاجة ثم وضعها على ساقي" مضيفا "الإصابة كانت خطيرة لدرجة أنني أصبت بشلل كامل، ظللت 6 أو 7 أشهر لا أستطيع السير وأرتدي جهازا في قدمي حتى أستطيع التحرك فقط".
وأكمل: "الأطباء كانوا يتعاملون مع حالتي على أمل أن أستطيع استخدام قدمي مجددا، وليس أن أعود لممارسة كرة القدم".
وكشف عادل مصطفى أن المشكلة كانت في تجمع دموي قريب من عصب، وإذا أجريت عملية جراحية لكشط هذا التجمع الدموي، قد يُقطع العصب" ، معترفا أن "الأطباء أخبروني أنه لا علاج لحالتي، عندما سافرت ألمانيا للمرة الثالثة، نصحوني بعدم القدوم إليهم مرة أخرى لأن ليس هناك ما يمكن أن يقدموه مؤكدا أنه نصحوه بالانتظار فقط دون أن أفعل أي شيء انتظارًا لزوال التجمع الدموي".
وأضاف: "في فبراير 2004 ذهبت إلى الطبيب أحمد عبد العزيز، شك قدمي بإبرة، فأصدرت رد فعل، فاستبشرنا خيرا".
واستدرك: "محمود الخطيب كان داعما كبيرا لي في تلك الفترة، لدرجة أنني في إحدى العمليات الجراحية وجدته جالسا بجانب سريري الساعة 7 صباحا".
وتحوّل للحديث عن مراحل تعافيه: "تدريجيا استطعت السير ثم تمكنت من الركض، لكن مع عودتي وجدت أن الأهلي اشترى الكثير من اللاعبين في مركزي".
وبرر رحيله عن الأهلي: "أردت الانتقال إلى نادٍ صغير حتى أشارك وألعب دون ضغوط، كان من الممكن أن أستمر في الأهلي وأستمتع بالصيت، لكني لم أرغب في ذلك".
واعترف: "ظللت عامين بعد رحيلي عن الأهلي، أتألم للغاية إذا لمس أحد قدمي، وتتورّم وأتناول مسكنات حتى أستطيع النوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة