كشف أحمد صقر عضو شعبة الصناعات الغذائية، أن كثير من الدول لجأت إلى تدشين مخزون استراتيجى من الأغذية لمدد زمنية طويلة، وذلك تخوفا من استمرار فيروس كورونا، وكذلك لعدم وضوح فى الرؤى حول امدادات الأغذية على مستوى العالم فى ظل توقف كثير من المصانع عن الإنتاج.
وأضاف صقر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر من أوائل الدول التى تعى هذا الأمر، واعتمدت رؤية واستراتيجية واضحة لتوفير مخزون سلعى يتجاوز الـ 4 أشهر، الأمر الذى يخلق حالة من الاستقرار فى أسعار السلع خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو شعبة الصناعات الغذائية، إن السعوديه التى كانت بينها وبين البرازيل بعض المشكلات، تم تجاوزها والتغاضى عن كل القيود من أجل شحن بروتين لإيجاد مخزون استراتيجى، لأن لا أحد يعلم متى ستنتهى أزمة فيروس كورونا، متابعا" ما فعلته السعوديه تدخلت الحكومة بنفسها وكذلك الإمارات العربية والكويت والعراق".
وعلى جانب آخر، قال "صقر"، إن مصانع الأغذية تتخذ عدد كبير من الإجراءات الاحترازية، ضمن خطوات أشمل وأوسع من المصانع بالقطاعات الأخرى، نظرا لكون الصناعات الغذائية ذات طبيعة خاصة وتحتاج مزيد من إجراءات السلامة، للخروج بأفضل وأكثر المنتجات أمنا إلى الأسواق.
وأضاف، أن إجراءات السلامة فى مصانع الأغذية تبدأ من تعقيم السيارات التى تنقل العاملين إلى المصنع، والكشف الطبى على كافة العاملين بصورة مستمرة، وقياس درجات الحرارة لكل عامل أو فنى قبل دخوله إلى خطوط الإنتاج، كأحد وسائل التأمين الخاصة بالمنتجات.
وأشار، إلى أن بعض مصانع الأغذية مثل الألبان والسمن وغيرها لجأت إلى الاستعانة بطبيب ليكون متواجد بصورة مستمرة داخل المصنع، وإجراء الكشف الدورى على كافة المتواجدين بالمصنع.