"غيطان مصر" تجنى ثمار الذهب الأصفر والفول البلدى.. الزراعة: نتوقع إنتاج 9 ملايين طن قمح و180 ألف طن لـ"طبق المدمس".. لجان متابعة مع التموين للتوريد.. وتيسيرات لتقليل الفاقد وتجنب الزحام أمام الشون والصوامع

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 02:00 م
"غيطان مصر" تجنى ثمار الذهب الأصفر  والفول البلدى.. الزراعة: نتوقع إنتاج 9 ملايين طن قمح و180 ألف طن لـ"طبق المدمس"..  لجان متابعة مع التموين للتوريد.. وتيسيرات لتقليل الفاقد وتجنب الزحام  أمام الشون والصوامع زراعات القمح
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الفلاحون بغيطان مصر حصاد محصولى القمح والفول البلدى، وسط متابعة من قبل وزارة الزراعة ومديريات الزراعة، لمتابعة جنى سنابل "الذهب الأصفر" وتقليل الفاقد من محصول طبق الفول المدمس "مسمار البطن"، وتوفير كافة السبل واتخاذ التدابير التى تسهل على المزارعين عمليات توريد القمح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى على رأسها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعى المصرى، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس.

فيما كلفت وزارة الزراعة، مديرى مديريات الزراعة بالمحافظات بالمرور على مناطق حصاد القمح والتنبيه بضرورة اتخاذ كافة اتخاذ الإجراءات الاحترازية أثناء حصاد المحاصيل الشتوية من أجل وقاية المزارعين من فيروس كورونا ومنها القمح والفول البلدى، مشددة على أن تطبيق الإجراءات الوقائية خلال أعمال الحصاد هو أحد أهم أدوات الحماية من الفيروس.

قال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، أن محصول القمح مبشر بالخير، ونتوقع إنتاجية تتخطى 9 ملايين طن، مضيفا أن وزارة الزراعة تعمل على زيادة الإنتاجية من القمح، وتقليل الفاقد الذى يمثل 25% من إنتاجه السنوى، لافتا إلى أن التوسع فى زراعة القمح بنظام "مصاطب"، عمل على زيادة الإنتاج الكلى من المحصول وترشيد استهلاك مياه الرى، موضحا أن الميزة النسبية لمشروع زراعة القمح على مصاطب تعود إلى عدد من الأسباب منها توفير 25% من مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى والحصاد، وتوفير 15% من البذور المستخدمة فى الزراعة، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان.

 وأضاف علاء خليل فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، أنه تم الانتهاء من حصاد محصول الفول البلدى بنسبة 75 % فى مساحات تقترب من 120 ألف فدان، متوسط إنتاج الفدان 10 أردب، وفى الحقول الإرشادية 15 اردب، متابعا أن إنتاجية محصول الفول البلدى ما يقرب هذا العام عن 180 ألف طن، بتغطية 35 % من المنتج المحلى، مضيفا أنه منذ بدء زراعات المحصول تم تعريف المزارعين بالأصناف الجديدة لزيادة الإنتاج، التى تم استنباطهم حديثا وتم طرحها الموسم الجديد، ذو جودة عالية فى الإنتاج ومبكر النضج، ومقاومة لمرض الهلوك.

وأضاف " خليل"، أن تحقيق الاكتفاء الذاتى ليس صعبا لأن المطلوب هو فقط زراعة 350 ألف فدان تنتج حوالى 450 ألف طن، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع فى مساحة الفول على حساب بعض مساحات البرسيم، وكذلك بالتحميل على القصب الخريفى بالوجه القبلى وعلى الأشجار حديثة الإنشاء للمحاصيل البستانية فى الوجه البحرى، بالإضافة إلى أنه بعد ارتفاع سعر الفول البلدى فى السوق المحلى، لجأ المزارع إلى التوجه لزيادة المساحات المنزرعة من المحصول على حساب بعض المحاصيل الأخرى وخاصة البرسيم، مما يعمل على زيادة المساحات المنزرعة، والعمل على رفع الإنتاجية إلى الفدان.

قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك متابعة دورية منذ حصاد محصول القمح، من خلال غرف عمليا ت مشكلة ولجان مشكلة من قبل وزارة الزراعة لمتابعة حصاد وتوريد المحصول إلى وزارة التموين فى المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام البالغة حوالى 3 ملايين و402 ألف فدان، مضيفا أن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، بعمل لجان مرورية لمتابعة موسم الحصاد والتوريد لتقليل الفاقد.

ومن جهته أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، أن موسم القمح من أهم المواسم التى تهتم بها وزارة الزراعة باعتباره المحصول الاستراتيجى لمصر، موضحا أن هناك تكليفات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لكافة أجهزة الوزارة المعنية ومديريات الزراعة بالمحافظات، بتوفير كافة السبل واتخاذ التدابير التى تسهل على المزارعين عمليات توريد القمح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى على رأسها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعى المصرى، لضمان التيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد وتجنب الزحام والتكدس، ضمن الإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.

وطالب رئيس قطاع الإرشاد، كافة مزارعى القمح على مستوى محافظات الجمهورية، بضرورة الالتزام بتعليمات التوريد التى يتم إعلانها، والتى تتم بالتنسيق مع مديريات الزراعة والتموين والبنك الزراعى المصرى، وذلك لتجنب الزحام، بالشون أو الصوامع أو نقاط التجميع.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة