قال أسامة كمال وزير البترول السابق، إن الفترة السابقة شهدت أحداثًا قلما تمر في التاريخ، فالوباء كان ينتشر في منطقة واحدة ولكن حاليًا يتزامن معه حرب تكسير عظام بين الشرق والغرب إثر عدم تفاعل الصين مع العقوبات التجارية التي فرضتها عليها أمريكا، والتي لم تكن كافية لإضعاف الاقتصاد الصيني، لأن إيران تؤمن احتياجات الصين من النفط.
وأضاف وزير البترول الأسبق، خلال مداخلة هاتفية للإعلامي سيد على، برنامج حضرة المواطن. أن الحظر الذى وضعته الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا علي ايران بسبب الصين لم يؤثر أيضًا على الاقتصاد الصيني وبالتالي قاموا بعمل ثغرات في السوق بكميات إضافية من خام النفط، موضحًا أن أمريكا منعت الاستيراد وهي أكبر منتج ومستهلك في العالم، وبالتالي حدث ضخ إضافي للنفط وبعدها نزلت الأسعار وبهذا تكون ضرت الروس والإيرانيين.
وأكد وزير البترول الأسبق، أن هذه القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية ساعدتها على تحجيم الصين وهذا حدث بالفعل وتم نزول أسعار النفط من 70 دولارًا إلى 40 دولارا، موضحًا أن هناك 3 أنواع من العقود آجلة طويلة، ومتوسطة، وعقود لحظية وهي أعلي سعر.
ومن جانب آخر قال وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك، إن أسواق النفط العالمية ستبقى تحت ضغط حتى يبدأ سريان اتفاق أوبك+ فى مايو، ويخفض منتجون للنفط خارج المجموعة انتاجهم ويجرى تخفيف إجراءات العزل المرتبطة بتفشى فيروس كورونا.
وأضاف نوفاك، فى بيان اليوم الثلاثاء، أن أوبك+ تراقب الوضع عن كثب ولديها القدرة على الرد إذا كان ذلك ضروريا.
وقال، إنه لا حاجة للتهويل بشأن الهبوط الحاد الذى شهدته مؤخرا أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة