أكد الدكتور محمود محيى الدين، الخبير الاقتصادى المصرى، أن الوضع الاقتصادى الحالى يعد فرصة ذهبية من أجل تغير الصورة الذهنية السلبية عن القطاع الخاص، ويثبت قدرته على المساندة الاجتماعية وكفاءته فى الإنتاج وطرح حلول للمجتمع، وإلا سيتحمل تكلفة مستقبلية من الصعب أن تعالجها الإعلانات.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات الاقتصادية اليوم الثلاثاء، عبر الانترنت، تحت عنوان " كيف تستعد مصر للواقع الجديد"، وقال محمود محيى الدين، إن تراجع أسعار الفائدة يعطي مساحة لتوفير موارد مالية كانت ستوجه لخدمة الدين العام، وهي بداية طيبة ولكن غير كاملة، كما أن الانخفاض الشديد في أسعار النفط كان من الواجب النظر فيها لاستخدام الوفر في 3 جوانب الأول وفر للموازنة العامة للدولة، واستفادة المواطن واحتياطي لتقلب الأسعار.
وأضاف محمود محيى الدين، أن الوضع الحالي سيفرض واقعا جديدا في القطاع التعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وهناك توقعات بأن تشهد الفترة المقبلة نموذجا جديدا بالدمج وسائل التعليم عن بعد، نتيجة القيود المفروضة حاليا على حركة السفر وتنقل الطلاب، وهو ما يفتح الباب أمام الجامعات المصرية لمزيد من التعاون مع الجامعات الكبرى لخدمة التعليم في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة