بات نادى الاتحاد السعودى، مُهدداً بالحرمان من الانتقالات لـ3 فترات مقبلة، بدءاً من الميركاتو الصيفى المقبل، وذلك بسبب قضيته مع اللاعب المغربى مروان دا كوستا.
وكان المغربى دا كوستا قد ألغى عقده مع الاتحاد لعدم حصوله على مستحقاته، وقدم شكوى إلى الاتحاد الدولى للفيفا، علما أن اللاعب انضم مؤخرا إلى نادى طرابزونسبور التركى.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أرسلت خطابًا رسميًا إلى نادى اتحاد جدة السعودى، تخطره فيه بقبول شكوى المغربى مروان دا كوستا، وإلزام النادى بدفع ثلاثة ملايين يورو له، فى مدة أقصاها 45 يومًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب كان يطلب بالحصول على خمسة ملايين يورو إلا أن فيفا حكم له بثلاثة فقط.
وسيكون نادى الاتحاد مُلزماً بسداد المبلغ كاملاً خلال 45 يوماً، ففى حال لم يتم سداد المبلغ خلال هذه المدة سيتم منع الاتحاد من التسجيل لثلاث فترات قادمة، وحال لم تطلب إدارة نادي الاتحاد مسببات القرار خلال 10 أيام من تاريخ صدور القرار سيعتبر نافذاً، ولا يحق له اللجوء للاستئناف عن طريق محكمة "الكاس".
من جانب آخر يدرس نادى اتحاد جدة السعودى، تطبيق سياسة التقشف خلال المرحلة الحالية بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن إدارة اتحاد جدة تخطط لترشيد النفقات، من خلال إيقاف عقود عدد من العاملين والموظفين بالنادي ممن لديهم دخل آخر، إلى جانب التحرك لتأمين سيولة مالية تفي بسداد عدد من الالتزامات المالية على النادي.
وأضافت أن إدارة نادي الاتحاد تتجه للاستفادة من فترة تعليق الأنشطة الرياضية في إعداد ترتيب الأقسام الداخلية للنادي ورسم استراتيجية العمل خلال المرحلة المقبلة، التي تلي فترة تعليق النشاط الرياضي بما يتواكب مع المرحلة والنظام المؤسسي الذي يعمل النادي عليه لمواكبة مرحلة التطور التي تشهدها الرياضة.
وتابعت أن هناك اتصالات عديدة جمعت إدارة الاتحاد السعودي، مع عدد من صناع القرار وشرفيي النادي لدراسة الأوضاع الحالية والاستفادة من آرائهم وبحث سبل دعم للنادي.
في المقابل تلقت إدارة الاتحاد السعودي، بوادر إيجابية من لاعب الفريق لتخفيض أجورهم الشهرية لثلاثة أشهر والمتمثلة في مارس وأبريل ومايو على الترتيب، وذلك بعد مفاوضات مستفيضة جمعت إدارة النادي مع اللاعبين لتخفيض أجورهم إلى قرابة الـ50%، على ألا يقل راتب أي لاعب عن 20 ألف ريال سعودي.
وجاءت موافقة اللاعبين تقديراً للظروف الحالية والتي ألقت بظلالها على الإيرادات المالية لجميع الأندية العربية والعالمية لما يشكله المورد المالي من أهمية كبرى لتغطية نفقات ورواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والعاملين.
وثمنت إدارة الاتحاد دعم اللاعبين ومساندتهم لناديهم بالموافقة على تخفيض أجورهم الشهرية، بينما واصلت محاولات إقناع الآخرين بالموافقة على تخفيض رواتبهم عن الأشهر الثلاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة