الأزهر يدعو إلى مكافحة «التلوث البيئى» والحفاظ على الأرض «نقية صالحة»

الأربعاء، 22 أبريل 2020 04:00 م
الأزهر يدعو إلى مكافحة «التلوث البيئى» والحفاظ على الأرض «نقية صالحة» مشيخة الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الأزهر الشريف دول العالم ومنظماته الكبرى، فى يوم الأرض العالمى، إلى مزيد من الاهتمام بكل ما من شأنه الحفاظ على كوكب الأرض، وتوفير كل السبل لمنع ما يلحق به الضرر والأذى، خاصة في ظل ما يمر به من أوبئة وحرائق وكوارث مدمرة، هي من دون شك نتاج للتغيرات المناخية الناجمة عن ارتفاع نسب التلوث بشكل غير مسبوق.
 
وأكد الأزهر الشريف أن الله تعالى قد أعطانا أسباب العلم والتقدم لتكون سببا في النهوض بالإنسان وتساعده على العيش في بيئة صحية خالية من الأمراض والملوثات، والاستفادة المثلى من خيراتها الظاهرة والباطنة، وعدم إلحاق الضرر بالأرض التي وهبنا الله إياها نظيفة نقية صالحة للحياة، والابتعاد عن كل الممارسات الخاطئة التي تضر بها وتؤثر بطبيعة الحال على حياة البشر.
 
وناشد الأزهر جميع المنظمات الدولية والمؤسسات البيئية ودول العالم بضرورة العمل بكل جد على تقليل الانبعاثات الكربونية وغيرها من الملوثات البيئية، عبر دعم مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، والسعي للحفاظ على كوكبنا الغالي سليما نقيا خاليا من التلوث والأمراض، سائلا الله ـتعالى ـ أن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة وأن يحفظ كوكبنا وعالمنا من كل مكروه وسوء.
 
وكان قد اطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، حملة توعويَّة بعنوان: «أُذُن واعية»؛ لحثِّ الناس على التعاون والترابط فيما بينهم، ومواجهة السلوكيات والظواهر السلبية التي تطرأ في أوقات الأزمات ولا سيَّما أزمة كورونا «كوفيد- 19» التي ضربت العالم، وذلك باعتبار أن الوعي هو السلاح الأول في مكافحة تلك الأفكار الشاذَّة والأوبئة التي تعصف بالمجتمعات. 
 
وأكدت رسائل الحملة التي تنشر باثنتي عشرة لغة، حرمةَ السخرية من مصابي فيروس «كورونا» المستجد، واستغلال جثث الموتى الذين رحلوا بسبب هذا الوباء للمتاجرة بها في سوق المصالح الهابطة، وتشير إلى تكريم الله -عزَّ وجلَّ- للنفس البشريَّة وحرمتها التي لا تسقط بالوفاة، وأن انهيار الأخلاق يمثِّل خطورة أكبر من الفيروس نفسه. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة