أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر تأجيل اجتماعه والذي كان من المقرر انعقاده في مايو المقبل إلى شهر نوفمبر.
وقال المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية، إنه تم تأجيل لجان المجمع وسيامة الآباء الأساقفة الجدد إلى شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف "حليم"، أن تلك الإجراءات التي اتخدتها الكنيسة الأرثوذكسية، جاءت نظرا لظروف الوباء المتواجد حاليا في العالم، وللوقاية من انشار فيروس كورونا في مصر.
وكانت الكنيسة القبطية، قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.
كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد ترأس الأحد الماضي قداس عيد القيامة من كنيسة التجلى المجيد بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بدون حضور شعبى.