أعلن وزیر الصحة الكویتي الشیخ الدكتور باسل الصباح الیوم الأربعاء، شفاء 31 حالة من المصابین بفیروس كورونا، (سارس كوف - 2) المسبب لمرض (كوفید - 19)، لیرتفع بذلك عدد الحالات التى تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 443 حالة، وقال الشیخ باسل الصباح لوكالة الأنباء الكویتیة "كونا" إن التحالیل والفحوص المخبریة والإشعاعیة أثبتت شفاء تلك الحالات من فیروس كورونا وسیتم نقلھا إلى الجناح التأھیلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابین بالفیروس تمھیدا لخروجھا من المستشفى خلال الیومین المقبلین.
وكان مصدر كويتى مسؤول، كشف عن قيام الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة الكويتية، بضبط 25 مواطناً كويتيا يتاجرون في الإقامات، و12 عربيا يعملون سماسرة لهم، لجلب الراغبين فى شراء إقامات، وأوضح المصدر – في تصريح لصحيفة "القبس" الكويتية أمس الثلاثاء – أنه تقرر احتجاز جميع المتهمين في حجز الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة، لاستكمال التحقيقات معهم.
وأشار إلى أن الكثير من أصحاب الشركات الوهمية، والمندوبين العاملين معهم، سيحالون قريباً الي النيابة العامة بتهمة الاتجار بالبشر، موضحا أن رجال مباحث شؤون الإقامة، توصلوا بعد فحص الملفات، بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية، إلى بعض الشركات التي على كفالة كل واحدة منها نحو 4 آلاف عامل من مختلف الجنسيات.
وأكد أن وزارة الداخلية الكويتية، اتخذت إجراءات جديدة مشددة لمحاصرة تجار الإقامات، مشيراً إلى أن المهلة التي أعطيت لمخالفي الإقامة، كشفت عن خفايا تتعلق بهذا العمل المجرم؛ حيث تبين أن عشرات الشركات الوهمية، جلبت آلاف العمالة ثم تركتها في الشارع، مرجحا في الوقت نفسه أن يتم تمديد المهلة شهرا آخر، لتبدأ وزارة الداخلية بعدها حملات أمنية مكثفة لضبط المخالفين الذين لم يقوموا بتسليم انفسهم، وتوقيع أشد العقوبات عليهم وفق القانون.
وكانت وزير الشؤون الاجتماعية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل،أكدت أن الشركات المحالة للنيابة فى قضايا تجارة الإقامات، سوف تتحمل أية نفقات تكبدتها الدولة، سواء تلك المتعلقة بإجراءات الإيواء الحالية لعمالتها، أوالمتعلقة بالإجراءات التي سوف تتخذ في شأن عودة العمالة إلى بلادها، في ضوء ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العامة في هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة