أكرم القصاص - علا الشافعي

زينة رمضان.. الدولة الطولونية زينت المساجد والفاطميين أسسوا للاحتفال بمصر

الأربعاء، 22 أبريل 2020 12:32 م
زينة رمضان.. الدولة الطولونية زينت المساجد والفاطميين أسسوا للاحتفال بمصر زينة رمضان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من طقوس شهر رمضان المبارك تزيين الشوارع والمساجد بالزينة والأنوار، فما أن يحل الشهر الكريم حتى تهم الشوارع بتعليق سلاسل  اللمبات المضيئة بألوان وحركات ضوئية مختلفة لإضاءة المساجد من الخارج وتعليق بعض الزينة وأفرع النور فى الشوارع والميادين، وأصبحت تلك العادة أكثر المظاهر التي تميز شهر رمضان المبارك.

أما عن بداية تعليق الزينة، وأول من قام بمظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك، فهناك تباين كبير حول بداية الاحتفال، فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" ان الخليفة الثانى عمر بن الخطاب علق القناديل على سور ساحة الكعبة للإنارة ليلا، وأن المأمون العباسي خلال خلافته، أمر بالاستكثار من المصابيح في المساجد في شهر رمضان.

ويُشار أيضاً إلى أن أول من استخدم إنارة المساجد احتفالاً برمضان في الأستانة خلال العهد العثماني كان السلطان أحمد سنة 1617 ميلادية، فأضاء أنوار المصابيح والمشاعل التى غطت مختلف مساجد أسطنبول حتى بدت كالنجوم النيّرات.

وبحسب كتاب "أبو بكر الجصاص: الإجماع دراسة فى فكرته" تحقيق الدكتور زهير شفيق كبى، أكد الاحتفال بالأعياد وشهر رمضان فى القرن الرابع وأوائل الخامس الهجرى، أى فترة تأسيس الدولة الطولونية حيث أظهرت العديد من المظاهر مثثل إضاءة الساحات وتزيين الشوارع أثناء شهر رمضان والأعياد، وهى المظاهر التى انتقلت للشيعة.

فيما يذكر زياد سامى عيتانى، فى مقال له بعنوان "عادات رمضانية: زينة رمضان"، وبحسب ما تسجل كتب التاريخ أن أول من بدأ فكرة الاحتفال بقدوم شهر رمضان هو الخليفة عمر بن الخطاب، عندما قام بتزيين المساجد وإنارتها من اليوم الأول لرمضان حتى يتمكن المسلمون من إقامة صلاة التراويح وإحياء شعائرهم الدينية.

وذكرت العديد من الدراسات أن الزينة تطورت في العصر الحديث بعد دخول الكهرباء في نهاية القرن التاسع عشر، كما يرجع الاحتفال في مصر بشهر رمضان مع بداية الدولة الفاطمية فقد كانوا يحتفلون به من خلال فتح أبواب الأزقة والشوارع والمدينة كلها حتى الصباح، ويتم تزيين الشوارع بلافتات عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد بالمسارج ثم اتخذت شكلا جديدا مع الفانوس الذي تم اختراعه لاستقبال المعز على أبواب القاهرة وهو قادم من تونس عام 262 هجرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة