تعتبر منصات المحتوى السمعى البصرى Amazon و HBO و Netflix هي ثلاث من الشركات التي استفادت أكثر من حبس الملايين من الناس حول العالم، فقد حققت عمالقة الانترنت ارباح خيالية فى زمن طوارئ كورونا.
وقالت صحيفة "انفوليبرى" الإسبانية إن الثلاث شركات زاد استهلاكهم بشكل كبير عن موقع "يوتيوب" الذى أصبح بالنسبة لعدد من المستهلكين يفتقر إلى جودة الصورة، وتظل "نتفليكس" الرائدة بحصة سوقية تبلغ 75% تليها أمازون برايم فيديو التى ارتفعت استهلاكها من 40% إلى 55% بزيادة 15%، كما ارتفعت عدد ساعات الاستهلاك لكل مستخدم من 38.5 ساعة فى الأسبوع إلى 45.6 ساعة أى بزيادة 18%.
استقطبت شركة "نتفليكس" ما يقرب من 16 مليون مشترك جديد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما ساعد على ترسيخ مكانتها كواحدة من الخدمات الأساسية في العالم ، وارتفعت ايرادتها خلال الربع الأول 2020 إلى وزادت أرباح نتفلكس في الربع الأول من 2020 بأكثر من الضعف، أي إلى 709 ملايين دولار مقارنة بـ344 مليون دولار في في نفس الفترة من العام السابق، وقفزت إيراداتها 28٪ إلى 5.7 مليار دولار. ولم يتغير سعر سهم نتفلكس في الغالب بعد ساعات من التداول.
وقالت الشركة، في بيان لها: "في تاريخنا الذي يزيد عن 20 عامًا، لم نر أبدًا مستقبلًا أكثر غموضا أو مقلقا... في نتفلكس، ندرك تمامًا أننا محظوظون لأن لدينا خدمة ذات معنى أكبر للأشخاص المحاصرين في المنزل، والتي يمكننا تشغيلها عن بُعد بأقل قدر من الانقطاع في المدى القصير إلى المتوسط".
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة نتفليكس كانت تقدر زيادة أعداد المشتركين 8.2 مليون مشترك فقط بمختلف دول العالم.
كما أصبحت "ديزنى " أيضا من المستفيدين من الحجر الصحى فى العالم على الرغم من أنها هبطت فى 7 دول أوروبية من بينهم إسبانيا ، إلا أنها حققت أكثر من 880 الف عملية تحميل فى اسبانيا و5 مليون فى جميع أنحاء أوروبا.
وساهم فيروس كورونا في تحقيق مكاسب مالية لشركة أمازون الذي إرتفعت ثروته بمقدار 24 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة أن تطبيقات الفيديو توسعت بشكل كبير فى أوروبا بشكل خاص اثناء الحجر الصحى لطوارئ كورونا، كما ارتفع عدد تحميلات الألعاب التافهة والصور أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة