تحولت مصانع عديدة فى مدينة بورت أو برنس، وهى عاصمة هايتى -إحدى بلدان البحر الكاريبي- لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويتوجه العمال أثناء عملهم فى مسافة آمنة بين بعضهم البعض خلال فترة استراحة لدى شركة تصنيع ملابس محلية، بعد أن حولت جزءًا من إنتاجها من صادرات الملابس إلى صنع أقنعة واقية.
وقد أكدت السلطات فى هايتى إغلاق الحدود مع جمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى حظر الرحلات الجوية من إلى أوروبا ودول أمريكا اللاتينية أيضا التى انتشر بها الفيروس، حسبما قالت قناة "سى دى إن" التابعة لجمهورية الدومينيكان، وفى 16 مارس الماضى، أعلن رئيس الوزراء الهايتى، جوزيف جوثى في مؤتمر صحفى أن الحدود مع جمهورية الدومينيكان تم إغلاقها ، خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 11 شخصا.
وقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم، حتى مساء الثلاثاء، حاجز المليونين ونصف المليون مصاب، فيما تحاول بعض الدول أن تخفف قيودا مفروضة على مواطنيها، لأجل إنعاش الاقتصاد الذي مني بخسائر فادحة، وقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا مليونين 505 آلاف، بحلول الساعة الثانية ظهرا، بتوقيت غرينتش، وسط غياب لقاح من شأنه الوقاية من انتقال العدوى بين الناس.
وينقسم المصابون بالفيروس إلى فئتين؛ أي فئة "الحالات المحسومة"، أي التي انتهت بالشفاء أو الوفاة، ثم فئة الحالات النشيطة؛ أي الأشخاص الذين ما زالوا يحملون الفيروس؛ لكنهم في حالة حرجة أو مستقرة، فيما يقول خبراء إن عددا كبيرا ممن يصابون بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، لا تظهر عليهم أي أعراض، لكنهم ينقلون العدوى إلى غيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة