هل يشهد العالم موجة إصابات أعنف من الحالية بفيروس كورونا؟.. الصحة العالمية: الفيروس قد ينتشر مجددا إذا تم تخفيف تدابير التباعد البدنى قبل الأوان..والصحة: بدء تجهيز مستشفيات الفرز لأداء خدمات علاج كوفيد 19 كاملة

الأربعاء، 22 أبريل 2020 01:01 م
هل يشهد العالم موجة إصابات أعنف من الحالية بفيروس كورونا؟.. الصحة العالمية: الفيروس قد ينتشر مجددا إذا تم تخفيف تدابير التباعد البدنى قبل الأوان..والصحة: بدء تجهيز مستشفيات الفرز لأداء خدمات علاج كوفيد 19 كاملة فيروس كورونا - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار الأيام الماضية حدث تراجعي طفيف في معدل الإصابات بفيروس كورونا عالميا وهو ما يعد بادرة لانحسار الفيروس عن الانتشار فمنظمة الصحة العالمية على مدار الساعات الماضية كشفت عن البيانات الأولية لبعض الدراسات التي أجرتها عن فيروس كورونا المستجد عالميا والتي أشارت إلى إصابة نسبة ضئيلة نسبياً من سكان العالم بعدوى كوفيد-19 حتى في المناطق الأكثر تضرراً.

وتابعت في تصريحاتها: "لا تزال نسبة كبيرة من العامة عُرضة للإصابة بالفيروس، ومن المحتمل انتشار الفيروس بسرعة مرة أخرى إذا تم تخفيف تدابير التباعد البدني قبل الأوان.. معاً نلزم بيوتنا" وهو ما يطرح سؤال هام هل يكون لفيروس كورونا موجة جديدة من الإصابات؟ .. الإجابة على هذا السؤال بحسب تصريحات المنظمة: نعم يمكن أن تتزايد الإصابات حال عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي والعمل بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية والالتزام بالمنزل.

فجميع دول العالم سجلت حتى الآن 2.6 مليون إصابة بفيروس كورونا وتعافي 697 ألف و566 حالة ويسجل 177 ألف و845 حالة وهو ما يتطلب مزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لوقف نزيف الإصابات الجديدة ومن ثم الحد من الوفيات فتصريحات منظمة الصحة العالمية بضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس تتسق مع ما قامت به وزارة الصحة والسكان بإعداد مستشفيات الصدر والحميات لتكون قادرة على تقديم كافة الخدمات لمصابي فيروس كورونا المستجد بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل وتقديم العلاج ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي لبدء دخولها في الخدمة العلاجية كمستشفيات عزل بشكل تدريجي .

وتقوم فرق الوبائيات والترصد على المستوى المركزي وجميع الإدارات التابعة على بمجهودات ضخمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا فى مصر بما يقدموه من عمل وجهد فعال في الاكتشاف المبكر والتقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين للحالات المؤكدة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة حيالهم، ويشارك في أعمال التقصي والترصد حوالي 5813 فريقاً على مستوى الجمهورية، في الوحدات والإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والحميات والصدر، وذلك بإجمالي 17439 عضوا من أعضاء فريق الترصد.

ويتكون فريق الترصد من "طبيب وتمريض ومراقب صحي"، بالإضافة إلى الاستعانة بالصيادلة وأطباء الأسنان للعمل ضمن هذه الفرق، حيث يتمثل دور تلك الفرق في التقصي عن الحالات المصابة وتسجيل بياناتها بالبرنامج القومي للأمراض المعدية؛ ومتابعة المخالطين، لمدة 14 يومًا، لافتة إلى أن ذلك كان له أثر بالغ في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة وتحويلها إلى مستشفيات العزل لتلقى العلاج والرعاية الطبية.

يشار إلى أن تدريب فرق التقصي يتم من خلال 100 دورة تدريبية، على بروتوكول التعامل مع الحالات المشتبه فيها، والتقييم والتدريب على رأس العمل، إضافة إلى التدريب على تحديث تعريف الحالة وعمل أدلة إرشادية وخرائط وبائية بالمستشفيات.

يذكر أن إجمالي الإصابات التي سجلتها مصر حتى الآن هي 3490 حالة من ضمنهم 870 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 264 حالة وفاة بنسبة 7.5 %.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة