ضرب أهالى محافظة الشرقية، منذ ظهور جائحة الكورونا أروع الأمثال فى الشهامة وجدعنة ولاد البلد للمصريين، فتوافدوا على بالمستشفيات للتبرع بأجهزة التنفس الصناعى، ومستلزمات طيبة، فضلا عن تكوين كل منطقة وقرية مجموعة لتسليم المتضررين بسبب توقف اعمالهم، وشنط لمواد غذائية، وتطهير بمعاونه الأجهزة التنفيذية.
وأكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، أنه استقبل 11 جهاز تنفس صناعى من مؤسسات المجتمع المدنى، منهم 8 لمستشفيى الحميات والصدر وهما المخصصان لاستقبال حالات المشتبه بها، وكذلك منظار حنجرى مزود بشاشة فيديو، 10 أسرة فاولر، 11 مونيتور للعناية المركزة، بمستشفى الأمراض الصدرية، وتوفير 3 أجهزة تنفس صناعى، وجهاز تحميض أشعة DR، ومناظر جهاز هضمى لرفع كفاءة الخدمة بمستشفى الحميات، هذا بالإضافة إلى مضخة كهربائية للتطهير، وبعض المستلزمات الطبية، والواقيات الشخصية، كما تأكد وكيل الوزارة.
وعن المبادرات الشبابية، جاء الشاب زكريا أحمد ابن قرية بنى شبل وهو يعمل سائق توك توك، بتخصيصه لنقل الاطباء والتمريض من مستشفيات جامعه الزقازيق إلى منازلهم بالمجان، بالأخص فى ساعات الحظر والتى توافق مواعيد النوبيجات الخاصه بهم.
وكذا شباب الخير فى منيا القمح، والذى يقول هيثم قلانه، أنهم رصدوا معاناة اصحاب للمعاشات ومتضررى العمالة الغير منتظمة والحالات الإنسانية، خلال تطوعهم بتنظيم الصفوف فى مكاتب البريد، فقرنت جمع مبالغ فيما بينهم وبدعم اهل الخير، ووفرنا 1700 كرتونه مواد غذائية بمناسبة شهر رمضان.
وكذلك سامح المصرى بمدينة الزقازيق، الذى يؤكد أنه بدأ بتكوين " جروب فيس بوك "، لتوعية من مخاطر عدوى الكورونا وكيفية الحماية منها من خلال اطباء متخصصين، الا انه الاعضاء بدوا يطرحون مشاكلهم من تأثر العديد وبالأخص العمالة الغير منتظمة، من توقف عملهم، فبادرنا بمعاونه اهل الخير فى، توفير كراتين رمضان والتى اطلق عليها اسم " هدايا رمضان "، رفضا لفظ كراتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة